«رد الجميل».. مبادرة شباب البرنامج الرئاسي لدعم متضرري أزمة كورونا
لم يكن شباب البرنامج الرئاسي بمعزل عن تأثيرات كورونا على الطبقات الفقيرة في المجتمع المصري، ولم يغب عن هؤلاء الشباب تقديم الدعم الكامل في ظل تأثر عدد كبير من المصريين بأزمة فيروس كورونا، وما تبعه من ظروف مادية صعبة، حيث وصل الحال ببعض الموظفين لتسريحهم من قِبل الشركات الخاصة بعد تعثر هذه الشركات.
شباب البرنامج الرئاسي لم يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الأزمة، بل سعى إلى تحقيق إجراءات حماية اجتماعية مطلقا مبادرة "رد الجميل"، وذلك لتوفير الدعم الغذائي للفئات الأكثر احتياجا وتضررا بكافة محافظات الجمهورية، وذلك باستهداف ما يقرب من نصف مليون أسرة لتخفيف وطأة أزمة انتشار وباء كورونا.
نفّذ شباب البرنامج الرئاسي مبادرة رد الجميل على ثلاث مراحل من خلال شباب البرنامج الرئاسي بدفعاته الثلاث والبالغ عددهم ١٥٠٠ شاب، مشاركين في غرفة عمليات "حياة كريمة" وفرق الرصيد الميداني في كافة أنحاء الجمهورية، وتنوعت الفئات المستهدفة لمبادرة "رد الجميل" لتشمل العمالة غير المنتظمة والمرأة المعيلة وذوي الإعاقة وكبار السن وأسر الغارمات وأسر السجناء والأرامل والأيتام بكافة أنحاء الجمهورية، وذلك عن طريق توفير صناديق الحماية الاجتماعية للأهالي.
كما أطلقت المؤسسة عدة مبادرات أخرى في القرى والمحافظات الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية، والعديد من المبادرات الصحية للكشف عن الأمراض وإجراء العمليات الجراحية مثل مبادرة "طاقة نور" على سبيل المثال، وتواصل المؤسسة وشبابها من البرنامج الرئاسي في مختلف المحافظات السعي نحو تحقيق حياة كريمة للمصريين.