نائب وزير التعليم يتابع خطط التنمية المهنية للمعلمين ويشيد بإنجازاتهم

زار الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، مديرية التربية والتعليم بالقاهرة في إطار متابعته لخطة التنمية المهنية للمعلمين.

استقبله محمد عطية وكيل أول الوزارة ومدير المديرية، والدكتورة أماني قرني وكيل المديرية لشئون الإدارات التعليمية، ومحمد الحسيني مدير عام الشئون المالية والإدارية.

أشاد الدكتور رضا حجازي بأداء مديرية التربية والتعليم بالقاهرة والقيادة الحكيمة لمدير المديرية.

وتقدم «حجازي» بالشكر لفريق العمل قائلا: «شكرا على مجهودكم وتميزكم وما رأيته اليوم أثلج صدري فضلا عن حفاوة الاستقبال وحب العمل، وأنه إنجاز كبير وبناء وقيادة حكيمة نجحت في النهوض بالمديرية».

وعرض إيهاب الناغي، الخطة التدريبية المحلية المقترحة للمديرية، فالمستهدف تحقيقه ١٧ برنامجا تدريبيا (٥ برامج للقيادات ٣ للتكنولوجيا ٦ للتخصصية ٣ للغات) وما تم إنجازه من لقاءات التنمية المهنية للمعلمين وجاء كالتالي:

- في مادة اللغة العربية تم استهداف (1813 معلما إعداديا بنسبة 47% و2177 معلما ابتدائيا بنسبة 55%).

- وفي مادة الرياضيات (معلم إعدادي 1505 بنسبة 57% وعدد 1678 معلما ابتدائيا بنسبة 84%).

- وفي مادة العلوم (1232 معلما إعداديا بنسبة 52% وعدد 829 معلما ابتدائيا بنسبة 93%).

- والدراسات الاجتماعية (1145 معلما إعداديا بنسبة 68% وعدد 680 معلما ابتدائيا بنسبة 84%).

- وفي اللغة الإنجليزية تم استهداف (938 معلما إعداديا بنسبة 42% و1037 معلما ابتدائيا بنسبة 52%).

- أما الحاسب الآلي (740 معلما إعداديا بنسبة 81% و620 معلما ابتدائيا بنسبة 69%).

أما عن إجمالي لقاءات التنمية المهنية تم استهداف عدد 7373 من معلمي المرحلة الإعدادية بنسبة 54% و7201 من معلمي المرحلة الابتدائية بنسبة 67%)، بإجمالي 60% من معلمي المرحلتين الابتدائية والإعدادية.

وأعرب نائب الوزير عن امتنانه بأداء تدريب القاهرة وصفه بآليات قاهرية، تنفرد بها مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، وهذا ليس بجديد على القاهرة.

كما تمنى أن يشهد وزير التربية والتعليم ذلك اللقاء المثمر، من خلق روح الحماس والابداع والتكامل في العمل، ودعم المعلمين المتميزين ونقل وتبادل الخبرات.

وعرض محمد عبد التواب مدير عام التعليم العام والتجريبيات، إنجازات قناة القاهرة أون لاين والتي بدأ العمل بها في إطار الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد، ووفق توجيهات الوزارة.

وبدأت بعض الصحف المصرية التعاون مع المديرية شارك فيها المعلمين المتميزين تطوعا والعمل علي تنمية مهارات التفكير العليا، من خلال توجيهي العلوم والرياضيات، وكذلك مركز تنمية الموارد لتنمية اللغة الإنجليزية.

كما انفردت القناة بعرض مناهج التعليم المجتمعي والصم وضعاف السمع بلغة الإشارة، كما تضم القناة المادة العلمية ونماذج امتحانية ولينكات لمنصات الوزارة وبنك المعرفة، ووجود منصة وقناة بتعليم القاهرة إنجاز كبير بدعم قيادة واعية.

واقترح «حجازي» اختيار المعلمين المدربين المتميزين من الميدان ومنحهم الاعتماد من الاكاديمية مباشرة وأوصى أيضا:
1- بضرورة تفويض مدير المدرسة وإعطائه صلاحيات ليؤدي دوره بفاعلية.
2- الاهتمام بالتعليم المجتمعي (مدارس الفرصة الثانية)، وأنه يحتاج معلما ماهرا جدا، لأمه يعمل على الإسراع، ومحاولة إلحاق الطلبة بأقرانهم.
3- وكذلك الطلبة ذوو الاحتياجات الخاصة.
4- والتحرر من الزمان والمكان في التعليم فالثورة الرابعة الحالية تتطلب ذلك، كما سيشهد التعليم منحى جديدا في الفترة القادمة.

وأشار «حجازي» إلى فعالية التدريب علي رأس العمل، ودور مسئول وحدة التدريب وتقديره ودعمه، مشيرا إلى إدراج التعلم النشط والجودة مع التدريب فهي الخطة القادمة.

وأشاد حجازي بتجربة تدريب المعلمين المرشحين للترقي أون لاين، فقد قامت الأكاديمية المهنية للمعلم بالتعاون مع الوزارة، وتدريب المعلمين للترقي أون لاين، بالجهود الذاتية، ولم تكلف الدولة عبئا ماليا، كما تم التصحيح الكترونيا ورفع ملفات إنجاز المعلمين إلكترونيا، وتم منحهم درجات الترقي في ظل ظروف استثنائية مرت بها البلاد وهو انجاز كبير.