وحيد حامد.. قصة حب مع زوجته بدأت بمشاجرة وانتهت بـ«الوتد»
رحل منذ قليل، الكاتب الكبير وحيد حامد، بعد تدهور حالته الصحية على مدار الأيام الماضية، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات منذ عدة أيام بعد تعرضه لأزمة قلبية.
ودائمًا ما يقال إن "وراء كل عظيم امرأة"، ولكن مع الكاتب الراحل وحيد حامد، كان وصفه لزوجته أكثر حبًا وحنانًا عندما وصفها بـ"الوتد".
جاء ذلك فى آخر الندوات الثقافية على هامش مهرجان القاهرة السينمائى، حيث أدارها الناقد طارق الشناوي في حضور عدد من النجوم منهم يسرا، وإلهام شاهين، وليلى علوي، ونجله المخرج مروان حامد.
وتحدث الكاتب وحيد حامد، عن زوجته زينب سويدان، التي وصفها بأقرب الناس إلى قلبه، وقال حامد: هي الوتد في حياتي، وهي من شجعت مروان ابني على تنفيذ أول أفلامه من قصة يوسف إدريس، لأني كنت خائفا، فشجعتني قائلة: "عليك حراسة هيبقوا اتنين".
زينب وحامد.. «قصة حب بدأت بمشاجرة وانتهت بغزل»
تعتبر قصة حب وحيد حامد وزينب سويدان، من القصص العاطفية الغريبة، إذ بدأت بمشاجرة بينهما عندما طلب وحيد حامد من المخرج يحيى العلمي، صوتًا إذاعيًا مميزًا لتقديم مسلسله «طائر الليل الحزين»، لترفض زينب العرض كونها كانت رافضةً تقديم التترات، ليحاول العلمي إقناعها وسجلت التترات.
ومن هنا كان اللقاء الأول بينها وبين وحيد حامد، والذي ذهب لشكرها بعد طرح المسلسل، كونها تخلت عن أفكارها ومبادئها المعروفة للمرة الأولى، لتنشأ بينهما علاقة حب تنتهي بالزواج.