ورشة لقياس أثر التدريب والارتقاء بالمستوى الأكاديمي للمعلمين
عقدت وزارة التربية والتعليم ورشة عمل الثلاثاء، مع بعض مديري إدارات التدريب بالمديريات التعليمية؛ لمناقشة قياس أثر التدريب للمعلمين في وجود الأكاديمية المهنية للمعلمين، وبناء أدوات لقياس أثر تدريبات التنمية المهنية في مجال التخصص.
حضر الاجتماع الدكتور رضا حجازى نائب الوزير لشئون المعلمين، والدكتور مجدي أمين مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتور حسن الجاويش مدير عام الإدارة العامة لصلاحية الترقي بالأكاديمية.
وأكد حجازي، أهمية التشارك وتبادل الخبرات والأفكار للوصول إلى تحقيق التنمية المهنية الحقيقية للمعلمين، وضرورة تصميم استمارة قياس أثر التدريب الخاصة بالتنمية المهنية للمعلم، وآلياتها في قياس الأثر، خاصة تلبية التدريب للاحتياجات الفعلية.
أشار نائب الوزير إلى أهمية التنسيق والتعاون بين مديري عموم التدريب بالمديريات التعليمية ومديري التدريب بالإدارات، وانعقاد ورش عمل لمناقشة كيفية قياس أثر التدريب الفعلية واللازمة لكل إدارة.
وأوضح أن تصميم استماره قياس أداء المعلم لابد أن تقوم على المعلومات والمخرجات والسلوك والعائد أو النتائج، موضحًا أنه عند تدريب المعلمين على مواد التخصص، يتم قياس أثر هذا التدريب وما تلقاه هؤلاء المعلمون من معارف ومفاهيم ومهارات، وأثر ذلك فى الارتقاء بعملهم من خلال استمارة القياس والتى يتم تقييم المعلم من خلالها.
أضاف أن الارتقاء بمهارات المعلمين سيعود بالأثر الإيجابى على التلاميذ من خلال الإدارة الجيدة للفصل، وحب التلاميذ للمادة، والقضاء على ظاهرة غياب بعض التلاميذ، وذلك يؤدى بدوره إلى الاستمتاع بعملية التعلم.
أشار حجازي إلى أنه من خلال رصد إحصائية التدريب وحصاد التنمية المهنية، حتى 15 ديسمبر 2020، نجد نتائج مشرفة، فقد تم تدريب 101 ألف معلم، من معلمي الصف الرابع الابتدائي إلى الصف الثالث الإعدادي، بدون أي تكلفة على ميزانية الدولة، مما يعد إنجازًا رغم مواجهة ظروف جائحة كورونا، كما تم ترقية 301 ألف معلم، وتغيير المسمى الوظيفي ل4000 معلم، إضافة إلى تدريبات إدارات التربية الخاصة والتعليم المجتمعي والإدارة المركزية للقيادات التربوية حيث بلغ عدد المتدربين نحو 600 ألف متدرب، مؤكدًا أن تفوق أي دولة وتميزها عن الدول الأخري يتحقق من خلال التدريب في مختلف المجالات، مؤكدًا أن التدريب الذي يتم بكافة المحافظات سوف ينعكس على أداء المعلم ويعيد الروح والثقة والتمكن، والذي يعود في النهاية علي مصلحة الطالب.
من ناحيته، قال الدكتور مجدي أمين، إن قياس الأثر هو معرفة مردود ما تم تحقيقه على أرض الواقع، ومن خلال هذا اللقاء والعصف الذهني للأفكار، نستطيع الحصول على استمارة قابلة للتطبيق.
فى نهاية ورشة العمل، تم استعراض ما توصل إليه مديري عموم التربية المهنية بالمديريات من خلال الورشة من نتائج للوصول للصورة المقترحة لاستمارة قياس أثر التدريب على المعلمين لكلًا من مديري المدارس والموجهين وتلخصت النتائج إلى أن الاستمارة يجب أن تتضمن قياس الآتى:
- تفعيل وحدات التدريب
- اكتشاف الطلاب المميزين
- أثر الأنشطة المصاحبة على الطلاب
- مدي الدافعية للمعلمين وقياس الاتجاهات الإيجابية
- فعالية أداء المعلم
- رضاالمعلمين لأداء الطلاب
- تبادل الخبرات بين المعلمين
- رضا أولياء الأمور
كما تضمنت استمارة قياس الموجهين مقترحات بنود تقيس مدى التمكن المعرفي للمعلم وقدرته على توظيف المادة العلمية وتفعيل الأنشطة اللاصفية وقدرته علي ربط فروع المادة مع المواد الأخرى.