كواليس جلسة محاكمة المتهمين فى قضية طفل المرور
شهدت جلسة النطق بالحكم على أحمد أبو المجد و٣ آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بطفل المرور مشاهد يرصدها الدستور في التقرير.
- فرضت قوات الأمن بالمحكمة، تشديدات أمنية أثناء نظر الجلسة.
- منعت المحكمة تصوير المتهمين نظرًا لكونهم يخضعون لقانون الطفل.
- مأمورية خاصة اصطحبت المتهمين للمحكمة لنظر جلسة محاكمتهم.
- تغيب والد طفل المرور عن حضور الجلسة، فيما حضر عدد من المحامين للترافع عن المتهمين.
تحديد جلسة غدًا لنظر استئناف المتهمين على الأحكام التي صدرت في حقهم.
كانت قد قضت المحكمة، بمعاقبة احمد ابو المجد الشهير بطفل المرور بإيداعه إحدى المؤسسات الرعاية الاجتماعية، ومعاقبة كل من مصطفي تامر ورامز عصام بالحبس سنة وغرامة 10الاف جنيه لكل منهما بتهمة احراز جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي.
كما قضت المحكمة في القضية رقم 1656 جنح الطفل لسنة 2020، بمعاقبة المتهمين رامز عصام ومصطفى تامر وعمرو فاروق بالحبس شهر عن تهمة التنمر والإهانة وغرامة 20 الف جنيه عن تهمة استعراض القوة وتغريم المتهمين 50 ألف جنيه عن تهمة التعدي علي المارة والاعتداء علي موظف عام وتغريمهم 100الف جنيه لسوء استخدام الإنترنت والتعدي علي القيم الأسرية.
كانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة الطفل المعتدي على فرد شرطة بدائرة حي المعادي، و3 أطفال آخرين وبالغ، إلى محاكم جنح وجنايات الطفل والجنح والجنايات العادية المختصة؛ لاتهامهم بإحرازهم جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي، وإهانة أحد رجال الضبط، والتنمر والإساءة إليه، والتعدي على مبادئ وقيم أسرية بالمجتمع المصري.
كما وجهت لهم النيابة تهمة إنشاء وإدارة واستخدام حسابات خاصة على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجرائم، وقيادة المتهم الأول مركبة دون حمل رخصتي القيادة والتسيير، وكذا إحالة مالك المركبة المشار إليها إلى محكمة الجنح المختصة؛ لمعاقبته عن تمكينه المتهم المذكور من قيادة السيارة وهو لا يجوز له ذلك.
وتبين من التحقيقات أن أمين الشرطة، محمد فوزي جادالله، استوقف المتهم بعد أن انتبه لقيادة السيارة بواسطة طفل حديث السن، إلا أنه اعتدى على أمين الشرطة بالسب والقذف والتهكم والسخرية، مستنكرًا استيقافه، وقام بالتحرك فجأة بالسيارة غير مبالٍ بوقوف أمين الشرطة بجوارها، وأدى ذلك إلى صدمه.
وأكدت التحريات أن المذكورين اعتادوا على ارتكاب مثل تلك الوقائع مستغلين وظيفة والد الطفل، حيث تم رصد عدة مقاطع مصورة لهم مع أفراد الشرطة يتنمرون عليهم بدعوی حصانة السيارة قضائيًا واستحالة ضبطهم.