تشديدات أمنية قبل النطق بالحكم على «طفل المرور»
فرضت قوات الأمن بمحكمة جنح الأميرية تشديدات أمنية قبل النطق بالحكم على المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"طفل المرور".
كانت النيابة العامة أمرت بإحالة الطفل المعتدي على فرد شرطة بدائرة حي المعادي، و3 أطفال آخرين وبالغ، إلى محاكم جنح وجنايات الطفل والجنح والجنايات العادية المختصة؛ لاتهامهم بإحرازهم جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي، وإهانة أحد رجال الضبط، والتنمر والإساءة إليه، والتعدي على مبادئ وقيم أسرية بالمجتمع المصري.
كما وجهت لهم النيابة تهمة إنشاء وإدارة واستخدام حسابات خاصة على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجرائم، وقيادة المتهم الأول مركبة دون حمل رخصتي القيادة والتسيير، وكذا إحالة مالك المركبة المشار إليها إلى محكمة الجنح المختصة؛ لمعاقبته عن تمكينه المتهم المذكور من قيادة السيارة وهو لا يجوز له ذلك.
وتبين من التحقيقات أن أمين الشرطة، محمد فوزي جادالله، استوقف المتهم بعد أن انتبه لقيادة السيارة بواسطة طفل حديث السن، إلا أنه اعتدى على أمين الشرطة بالسب والقذف والتهكم والسخرية، مستنكرًا استيقافه، وقام بالتحرك فجأة بالسيارة غير مبالٍ بوقوف أمين الشرطة بجوارها، وأدى ذلك إلى صدمه.
وأكدت التحريات أن المذكورين اعتادوا على ارتكاب مثل تلك الوقائع مستغلين وظيفة والد الطفل، حيث تم رصد عدة مقاطع مصورة لهم مع أفراد الشرطة يتنمرون عليهم بدعوی حصانة السيارة قضائيًا واستحالة ضبطهم.