الكنائس تستعد للاحتفال بـ«الكريسماس».. وإيبارشيات تغلق أبوابها
تستعد الكنائس المصرية المختلفة للاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية، والذي يحل في 31 ديسمبر الجاري، وقررت الكنائس الأرثوذكسية والأسقفية تعليق احتفالات رأس السنة الميلادية بالكنائس والإيبارشيات، وذلك منعًا للتجمعات والازدحام بالكنائس تزامنًا مع الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد، وبعد إصابة عدد من الكهنة والخدام بالكنائس المختلفة.
ومن جهته؛ قال القس بولس حليم، المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تصريح لـ«الدستور»، إن احتفالات رأس السنة الميلادية بالكنيسة الأرثوذكسية تقتصر على كهنة الكنيسة فقط و5 شمامسة دون حضور شعبي.
وفي الكنيسة الأسقفية؛ قرر المطران منير حنا، مطران الكنيسة الإنجليكانية بمصر، تعليق احتفالات الكنيسة الأسقفية برأس السنة الميلادية بسبب جائحة كورونا المستجد.
وأعلنت الكنيسة الكاثوليكية عن إمكانية إقامة أكثر من قداس في رأس السنة الميلادية، وقال الأنبا كيرلس وليم مُطران أسيوط للأقباط الكاثوليك، إنه خلال الاحتفال برأس السنة الميلادية يمكن إقامة أكثر من قداس حتى يتسنى توزيع شعب الرعية إلى مجموعات حفاظًا على التباعد الاجتماعي، مع التضحية بإقامة الحفلات خاصة أن الدولة قد أمرت بمنعها تمامًا، مُختتمًا: "نسأل الله أن يحمينا من شر الوباء، وأن يبعد هذا الشبح عن العالم بأسره، وأن يشفي كل مريض، وأن يعوض كل من له تعب من أطباء وأطقم تمريض وصيادلة، وكل العاملين فى هذا المجال نعمة وبركة".