فاطمة تترك الصيدلة وتجسد الشخصيات بالكروشية
"الموهبة أهم"، جملة طبقته فاطمة التي تبلغ من العمر ٢٧ عامًا، بعد تركها لمهنة الصيدلة، تخرجت من جامعة القاهرة ٢٠١٧، وعملت في المهنة لفترة ثم انقطعت عنها من أجل "handmade project".
قالت فاطمة لـ"الدستور" إنها تعلمت ذلك الفن في البداية كهواية في ظل عشقها للصناعات اليدوية والرسم، وأثناء دراستها بكلية الصيدلة سعت ناحية هوايتها وظلت تبحث عن دورات للهاند ميد حتى استطاعت أن تتعلم الكثير بمساندة أهلها ودعمهم لها في كل شيء دون أي اعتراض.
وأثناء رحلتها في عالم الصناعات اليدوية وصلت لفكرة "عرايس الأميجرومي أو عرايس الكروشية" وظلت تتقنها كونها طريقة جديدة لصنع العرائس معلقة: "ممكن من خيوط الكروشية نطلع عروسة"، حيث أنها في البداية كانت تتخذها كهواية تضيع بها أوقات فراغها فلم يؤثر ذلك على دراستها لانها طيلة فترة كليتها استمرت في الخروج بطاقتها في فعل ما تفضله.
"بعد ما اتخرجت بدأت أطور من الموضوع ده أشوف حاجات علي YouTube انزل باترونات من pinterest أشوف الناس إللي بتعمل الشغل ده بتعمله إزاي"، طورت فاطمة من نفسها وتعلمت عمل تفاصيل آكثر، حيث أنها جعلت العروسة تتحرك وتكون مدعمه من الداخل بسلك وقاعده من الكارتون لكي تكون ثابتة، إضافة إلى تطريز العيون.
كانت تستوحى شكل العرائس من الشخصيات الكارتونية ثم بدأت تشعر بضرورة فعل عمل شيء مميز ومختلف، وهو أن تكون العروسة مستوحاة من أشخاص حقيقيين، بهدف الحصول على التميز في صنع أشياء خاصة مثل قطعة تشبه صاحب من تهديها له.