الإمارات: بناء الجيل القادم من حكومات المستقبل يتطلب تعزيز الشراكات الدولية
قال وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي محمد بن عبدالله القرقاوي اليوم السبت، إن بناء الجيل القادم من حكومات المستقبل، يتطلب تعزيز الشراكات الدولية والتعاون بين الحكومات في تطوير منهجيات العمل الحكومي على أسس الاستباقية والجاهزية العالية للمتغيرات، والقدرة على التأقلم مع متطلبات المستقبل؛ ما يسهم في تحقيق أعلى مستويات المرونة الحكومية وينعكس إيجابًا على المجتمعات.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن ذلك جاء خلال توقيع حكومة الإمارات ميثاق الحكومة المرنة، لتنضم إلى شبكة الدول والحكومات المرنة، التي جرى تأسيسها بالشراكة بين المنتدى الاقتصادي العالمي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والتي تضم إلى جانب دولة، المملكة المتحدة، وكندا، وإيطاليا، وسنغافورة، واليابان، ومملكة الدنمارك.
وتهدف شبكة الدول والحكومات المرنة- التي تعد الأولى من نوعها- إلى تعزيز الابتكار والمرونة والجاهزية للمستقبل في منظومة العمل الحكومي، وتطوير منظومة الفرص المستقبلية بالاستفادة من الحلول التكنولوجية وأدوات الثورة الصناعية الرابعة؛ بما يسهم في تعزيز الجهود العالمية لإيجاد الحلول للتحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
وقعت ميثاق الحكومات المرنة عن الإمارات عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، خلال مشاركتها في جلسة افتراضية عقدها المنتدى الاقتصادي العالمي، بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بعنوان (الحوكمة المرنة بعد جائحة كوفيد-19).