لم ير العالم منهم إلا العنف والدم طوال 90 سنة
النائب محمد حلاوة: صراع الدولة المصرية مع الإخوان هو صراع بين الخير والشر.. والإخوان أساس الإرهاب وسبب تشويه الإسلام
قال النائب محمد حلاوة، عضو مجلس الشيوخ، إن جماعة الإخوان هى أساس العنف والإرهاب باسم الدين فى العالم، وعلى مدى أكثر من 90 سنة منذ تأسيس التنظيم لم ير المصريون والمسلمون والعالم بكامله منهم إلا الدم والخداع والكذب والتواطؤ والمؤامرات، والآن يواصلون اللعبة نفسها من الخارج مستهدفين الدولة المصرية، بينما يعملون فى خدمة دول وأجهزة استخبارات خارجية، ويتاجرون بالدين وهم ينعمون بالمليارات من أموال العمالة والخيانة.
وأضاف "حلاوة" أن الجماعة منذ أسسها حسن البنا انتهجت العنف فى تحقيق أغراضها وتنفيذ الأجندة الموكلة إليها، فدشن مؤسسها حسن البنا جناحًا عسكريًا مسلحًا نفذ عشرات الجرائم والاغتيالات والعمليات الإرهابية. متابعًا: "طوال تلك السنوات لم تتخل الجماعة عن العنف، ورغم محاولات التبرؤ من الإرهاب والظهور بمظهر القوة السياسية كانت الوقائع تفضحها بين وقت وآخر، إلى أن انكشفت تمامًا عقب ثورة 30 يونيو مع خروجها على الدولة والمجتمع وإغراقها فى عمليات عنف مفتوحة ضد الجميع، ولا تزال تواصل هذا الدور الإجرامى فى الداخل والخارج، وتتشدق بالشعارات الدينية والوطنية زورًا وكذبًا بينما تتلطخ يدها بالدماء وأموال العمالة يومًا بعد يوم".
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن الخطاب الدينى لدى الإخوان مجرد أداة للتجارة والخداع والضحك على التابعين والمجتمع، فمنذ اللحظة الأولى كانت الجماعة تنظيمًا سريًا عنيفًا يعمل لخدمة أغراض مشبوهة، لكنها اتخذت العقيدة والشعارات الدينية ستارًا لإخفاء أغراضها الدنيئة، واستمرت فى التحالفات المشبوهة وتلقى ثمن الخيانة من الأعداء وخصوم الوطن، فامتلكت المليارات ودشنت شركات ومشروعات من تلك الأموال السوداء، لكن الشارع المصرى كشف التنظيم وأعضاءه للعالم كله، والآن ينعم الإخوان بمليارات الخيانة لكن يعلم الجميع حقيقتهم، ولا أمل لهم حاليًا ومستقبلًا فى مصر أو أى مجتمع عربى ومسلم، وهى النهاية الطبيعية لكل مجرم وخائن.