واجه التنمر بالابتسامة.. اختيار «حمادة صميدة» سفيرًا للسلام
لفترة طويلة، واجهت الفنان الشاب حمادة صميدة، نيران التنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في وقائع طال بعضها أفراد أسرته بعد نشره صورًا لهم، وفي كل الأوقات كان يواجهها بنشر صور أخرى مبتسمًا ليرد على الساخرين من ملامحه، بأنه يُحب صورته التي خلقه الله عليها.
«صميدة» الذي فقد طفلين رحلا عن الدنيا، في مقتبل عمرهما، كان يتألم مما يطاله، رغم الظهور في صوره ضاحكًا، عادت ابتسامته من جديد، بعد اختياره سفيرًا للسلام من المجلس الوطني للتعليم، بالتعاون مع مركز السلام العالمي، ضمن فعالية لتكريم أفضل 100 شخصية إنسانية مؤثرة بالوطن العربي لعام 2020.
الفنان الشاب الذي بدا سعيدًا للغاية من تكريمه، ظهر بصحبة والده الذي ارتدى جلبابًا صعيديًا، وأهداه درع الجائزة، مؤكدًا أن والده يعتبر رمز السلام في حياته، وبحر العطاء الذي يشرب منه، وصاحب الفضل فيما حققه في مسيرته.
وتعود جذور «صميدة» إلى قرية المحمودية، مركز إطسا، بمحافظة الفيوم، وواجه حالة من التنمر في الآونة الآخيرة، قابلتها حالة من التضامن معه، رفضًا للواقعة.