مبادرة لأصحاب محال «البلاى ستيشن» لمواجهة الموجة الثانية لكورونا
مع تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد وحرص الدولة للسيطرة على الفيروس، وتحديد موعد إغلاق المقاهى ومحال "البلاي ستيشن"، الذي كان ملجأ لفئة كبيرة من الشباب، وكان التردد عليها كثيرًا، لم يتبقى أمام الشباب سوى الجلوس فى المنزل، ومشاهدة التلفاز أو الحديث مع العائلة، بعد أن منعت الزيارات والخروجات.
كل هذا جعل أصحاب محال "البلاي ستيشن" يفكرون في شيء جديد يكون وسيلة لهم في استخدام أجهزتهم بشيء مفيد ماديًا، وفي نفس الوقت لا يتعارض مع إجراء الوقاية والحظر، حتى وجدوا تلك الفكرة في تأجير الأجهزة في البيوت بمقابل مادي.
يقول "احمد جابر" أحد العاملين في محال البلاي ستيشن، إنه بعد زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا في بداية الموجة الثانية وتطبيق إجراءات الغلق للحد من انتشار العدوى، أصبح المحل يخسر خساره كبيرة، لأن وقت العمل قليل جدا لكسب المال، مما جعله يفكر في تأجير الأجهزة الخاصة به بمبلغ مادي مناسب، ويعطي الأجهزة للشباب المعتاد رؤيتهم في المحل ويأخذ صورة البطاقة الشخصية منهم كضمان له.
وفي نفس السياق يقول "أحمد طارق"، إن تأجير أجهزة البلاي ستيشن أصبح مربحًا أكثر من تشغيله داخل المحل، لأنه يوفر على أصحاب المحال فواتير الكهرباء، وأيضا يوفر مصاريف خدمة الزائرين، ويستكمل أنه يقوم بتأجير الأجهزة بسعر مناسب يتراوح بين 100 إلى 50 جنيهًا على حسب وقت التأجير.