تسليم رفات المهندس ضحية سفاح الجيزة لأسرته والنيابة تصرح بالدفن
أمرت نيابة الهرم، بتسليم رفات المهندس رضا عبد اللطيف، أحد ضحايا سفاح الجيزة إلي ذويه بعد ظهور نتيجة تحليل الحمض النووي DNA، والتي تطابقت مع العينة التي أخذت من أسرته، وصرحت بدفن الهيكل العظمي للضحية عقب ارفاق تقرير الطب الشرعي لملف القضية.
كانت التحقيقات قد كشفت عن أن المتهم قذافي المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الجيزة"، كان يحلم منذ تخرجه في كلية الحقوق بأن يصبح رجل أعمال في مجال تصدير واستيراد الكتب الخارجية، وقال في التحقيقات: "كنت عايز أبقى ملك السوق في الكتب الخارجية"، ما دفعه للنصب على المواطنين، والاستيلاء منهم على مبالغ مالية وإيهامهم بقدرته على تحقيق أرباح لهم من تلك الأموال.
وتبين أن المتهم اتخذ شقتين بمنطقة العشرين ببولاق الدكرور كمقبرة لدفن ضحاياه، الشقة الأولى دفن فيها صديقه وزوجته، والشقة الثانية التى كان يتخذها مكتبًا للمحاماة تم العثور فيها على هيكل عظمي خاص بالفتاة "ن. ا. س"، شقيقة زوجة الجاني.
واعترف المتهم بأنه أقام معها علاقة عاطفية قبل الزواج من شقيقتها، وأثناء إنهاء إجراءات الزواج من شقيقة المجني عليها، هددته بفضحه أمام أسرتها فاستدرجها إلى شقته فى شارع العشرين ببولاق الدكرور، وخنقها ودفنها بملابسها في مكان العثور عليها.
واعترف المتهم بقتل زوجته "ف. ا. ز. ع"، 34 سنة، في 2015 بعد أن سرقت منه 330 ألف جنيه ورفضت ردها، مهددة بفضحه بعد أن نصب على المحاسب "ر. م. ع" وقتله ودفنه، فوضع السم لها في الطعام هي الأخرى، ثم هشم رأسها في حائط بالشقة بمنطقة المريوطية، ووضعها في ديب فريزر ونقلها إلى الشقة الكائنة في شارع العشرين ببولاق الدكرور ودفنها بملابسها.
وأوضحت التحريات أن مأمورية انتقلت قبل 7 أيام إلى المقبرة في شقة بولاق الدكرور، وجرى استخراج هيكلين عظميين، أحدهما لزوجته والآخر لصديقه، وحتى الآن، تم استخراج رفات 3 من ضحايا سفاح الجيزة.