في تذكار استشهاده.. محطات في حياة القديس «أبو سيفين»
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، بتذكار استشهاد القديس فيلوباتير مرقوريوس الملقب بأبي سيفين.
ووفقا لكتاب السنكسار الكنسي: في مثل هذا اليوم استشهد القديس مرقوريوس الشهير بأبي السيفين، وقد ولد هذا القديس بمدينة رومية من أبوين مسيحيين، فأسمياه فيلوباتير وأدباه بالآداب المسيحية، ولما بلغ دور الشباب انتظم في سلك الجندية أيام الملك داكيوس الوثني، وأعطاه الرب قوة وشجاعة أكسبته رضاء رؤسائه فدعوه باسم مرقوريوس.
وتابع: وكان من المقربين لدى الملك، وحدث إن ثار البربر علي رومية فخرج داكيوس لمحاربتهم ففزع عندما رأى كثرتهم، ولكن القديس مرقوريوس طمأنه قائلا: "لا تخف لان الله سيهلك أعداءنا ويجعل الغلبة لنا".
وتابع: ولما انصرف من أمام الملك ظهر له ملاك في شبه إنسان بلباس ابيض اعطاه سيفا آخر، فلما انتصر داكيوس على أعدائه ورجع مرقوريوس ظافرا ظهر له الملاك وذكره بما قاله قبلا، أي إن يذكر الرب إلهه.
وتابع: أما الملك داكيوس فأراد إن يبخر لأوثانه هو وعسكره، فتخلف القديس مرقوريوس، ولما أعلموا الملك بذلك استحضره وأبدي دهشته من العدول عن ولائه له، ووبخه على تخلفه، وهناك قطعوا رأسه فكمل جهاده المقدس.