مالي ستستضيف وحدة من القوات الخاصة اليونانية
كشف تقرير يوناني، اليوم الثلاثاء، عن الاجتماع الأوروبي حول التخطيط العسكري لمقر بعثة الاتحاد الأوروبي التدريبية في مالي والصومال وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وفي ضوء ذلك، شدد نيكوس ديندياس، وزير الخارجية اليوناني، على المصلحة المشتركة للدول الأعضاء في تحقيق الاستقرار في منطقة الساحل وتعزيز الأمن، ودعم الاستئناف التدريجي لأنشطة الأمن والدفاع المشتركة في مالي كجزء لا يتجزأ من استراتيجية الاتحاد الأوروبي الإقليمية، حسبما أفادت صحيفة "جريك سيتي تايمز" اليونانية.
وتستعد اليونان لإرسال وحدة عسكرية إلى مالي للانضمام إلى القوات العسكرية الفرنسية لتنفيذ عمليات ضد الإرهابيين الجهاديين في عملية منفصلة عن مهام الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الصحيفة اليونانية أن اليونان تحتفظ حاليًا بضابطين في بعثة الاتحاد الأوروبي التدريبية، مهمتهما الرئيسية هي تدريب القوات المالية دون المشاركة في العمليات.
ومن المقرر أن تكون المهمة اليونانية صغيرة، وستضم أفراد القوات الخاصة الذين سيتم إضافتهم إلى قوة عمليات تاكوبا «TF TAKUBA» التي شكلتها القوات الفرنسية، ومن المتوقع أن تضاف إليها قوات من دول حليفة وصديقة.
ويعمل فريق تاكوبا حاليًا من قبل الفرنسيين وحوالي 50 إستونيًا، في حين أن البلدان الأخرى التي أعلنت نيتها في المشاركة في العملية، تأخرت نتيجة لجائحة كورونا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بمجرد أن تعطي الحكومة اليونانية الضوء الأخضر، سيتم إرسال ضابطين من القوات الخاصة إلى مالي لإطلاعهما على إطار العمل التشغيلي واكتساب نظرة ثاقبة للنضال المستمر ومهمة "تاكوبا".