«الخونة».. 7 إرهابيين يقودون حملة لتشويه مصر مقابل «الدولارات»
«الوطن مقابل المال».. مبدأ اتبعه أعضاء الجماعة الإرهابية في الخارج، الذين فضّلوا الوطن وباعوه مقابل حفنة من الدولارات، عبر تنفيذ مهام محددة؛ كُل في مجاله، لكنهم جميعًا اتفقوا على أن الهدف واحد هو «سقوط مصر»، عبر بث الأكاذيب من خلال كافة وسائل التواصل الاجتماعي، مستغلين بساطة الشعب المصري لتحقيق كل ما يطمحون به من خراب في كافة ربوع مصر.
حملة مُنظمة قادها «سبع إرهابيين» هاربين، جميعهم يعملون من خلال جماعة الإخوان الإرهابية، إلا أن فشل قصة «بوعزيزي مصر» الذين حاولوا خلقها الأيام الماضية، كانت كافية لفضح أمرهم؛ ليس أمام المجتمع المصري فحسب، بل على المستوى العالمي أيضًا، لتكشف بعض التسريبات عن أفكارهم المسمومة الذين يحاولون تنفيذها طوال الوقت.
مفاجأة من العيار الثقيل فجرّها الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، الأسبوع الماضي، عن تنظيم «السبعة المحرضين»، الذي يتكون من 7 أشخاص في دول مختلفة، يقومون بنشر فيديوهات للتحريض ضد مصر والترويج لأفكارهم المتطرفة التي لا تريد خيرًا لمصر.
كشف «الباز»، في برنامجه آخر النهار، المذاع على فضائية النهار، أن عناصر التنظيم أولهم: سعيد محيي الدين بسيوني، من أسوان وُلد في 1956، وكان يعمل عربجي حنطور، وتزوج من سيدة نمساوية أكبر منه بـ 10 سنوات، تعرف عليها في أسوان عام 1992، وطلق زوجته المصرية وسافر إلى النمسا، ويتم معاملته الآن على أنه معارض للنظام المصري، ويقوم بنشر فيديوهات منحطة طوال الوقت ضد الدولة المصرية.
أما الشخص الثاني يُدعى عادل العجاتي، من أستراليا، والثالث هو صبري شهوان في أيرلندا، والرابع هو عبد الحميد راشد ثابت وهو في أمريكا، والخامس بهجت صابر، والشهير بـ «القفا»؛ لأن المصريين قاموا بضربه على «قفاه» أكثر من مرة، فاشتهر «صابر» بهذا الأمر.
وأكد «الباز»، أن الشخص السادس هو وجيه أحمد جمال الدين في أمريكا، والسابع هو مصطفى إبراهيم في لندن.
◄ «سعيد خميس محيي الدين بسيوني.. الفاشل»
مهندس عملية «بوعزيزي» الفاشلة.. هذا هو اللقب الذي أُطلق على الإرهابي سعيد خميس محيي الدين بسيوني، الإخواني الذي يحمل الجنسية النمساوية، حيث هاجر إلى فيينا منذ أكثر من 27 عامًا، بعد أن عمل كسائق للشاحنات الكبيرة.
انتشر اسم سعيد خميس بعد فشل عملية صناعة «بوعزيزي جديد» في مصر، فبعد أن أقدم شخص مهتز نفسيًا على إشعال النيران في نفسه وسط ميدان التحرير، وكشفت أجهزة الأمن عن تواصله مع جماعة الإخوان الإرهابية، تبيّن أن من أضرم النيران في نفسه يُدعى محمد حسني، وكان متواصلًا مع سعيد خميس، الذي كان عنصرًا هامًا ضمن عناصر جماعة الإخوان منذ وجوده في مصر.
ظهر سعيد خميس في مقطع فيديو قبل تنفيذ عملية ميدان التحرير، وهو يُشعل سيجار باهظ الثمن ويتحدث عن حقوق ومعاناة الفقراء في مصر، لتصبح أولى تناقضاته التي اتبعها لخداع الآخرين والترويج لأفكار الجماعة الإرهابية، كان "خميس" يتحدث مع "حسني" قبل تنفيذ العملية، حيث كان الأخير يردد: "مجهزين لمفاجأة المصريين.. استنونا"، ما أثبت فشل الجماعة الإرهابية في صناعة بوعزيزي جديد في مصر.
◄ «عادل العجاتي.. قائد ثورة البلالين»
إرهابي لا يملك شيئًا من المعلومات، سخّر نفسه ليصبح لسان الإخوان على "يوتيوب"، يتحدث بلسانهم، في محاولة لإيصال أفكاره الهدّامة التي لا أساس لها من الصحة للمواطنين، مروجًا أكاذيب تحمل العديد من علامات الاستفهام حول ما يسعى "العجاتي" لتنفيذه، ورغم ذلك فإن عدد من أعضاء الإخوان فضحوا أمره ووصفوه بأنه لا يتمكن من الحديث بشكل صحيح، حيث يُلقبه الإخوان فيما بينهم بـ "قائد ثورة البلالين".
لا يوجد حوله معلومات كثيرة، فهو كغيره من آلاف الأشخاص الذين باعوا أنفسهم من أجل حفنة أموال ويقيم في الخارج، خصّص "العجاتي" رقم واتساب دولي للتواصل معه، وأصبح يدّعي أنه يتكلم بشرع الله، رغم كذب حديثه، مدعيًا أن أشخاص مسؤولين يتواصلون معه ويمدونه بالمعلومات، ورغم كل ما يفعله إلا أنك تستطيع أن تكشف الأكاذيب التي يروّج لها بسهولة تامة.
◄ «صبري شهوان.. الإخواني سليط اللسان»
"سليط اللسان".. لا تشاهده إلا وهو يسب المصريين بأبشع الألفاظ، موجهًا إليهم شتائم وسباب واتهامات كثيرة، يُلقبه كثيرون بأنه "محمد علي رقم 2"، كونه يتبع نفس أسلوبه وطريقته المهينة في التعامل مع الأشخاص.
عادة ما تجده يُحرض على التظاهر والاحتشاد في الشوارع ضد الدولة، وما إن تفشل دعوات التظاهر التي يدعو لها هو والمقاول الهارب محمد علي، حتى تجده ينهار بالصراخ والبكاء في مقاطع فيديو سرعان ما تتحوّل إلى مادة للسخرية من قِبل الجميع.
لم تكن دعواته المسمومة هي فقط الأزمة التي يفعلها، بل إن صبري شهوان هو صاحب دعوات التحريض على اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي وإحراقها، بعد أن قامت الفضائيات المصرية ببث مقاطع فيديو بالصوت والصورة تفضح إرهاب الإخوان، فجاءت دعوات "شهوان" للانتقام من الإعلام المصري.
كما سبق وأن دعا "شهوان لاستخدام الأسلحة الثقيلة لحرق أقسام الشرطة في كافة محافظات مصر، هو أيضًا صاحب دعوات تصفية رجال القوات المسلحة وكل من يخالف توجهات الإخوان في الرأي، داعيًا إلى تنفيذ حملة للقضاء على رجال الأمن والإعلاميين تحت اسم "تحرير مصر".
◄ «عبد الحميد راشد ثابت.. مُحرض خفي»
لا تتوافر معلومات كثيرة حوله، إلا أنه أحد الكوادر النشطة في جماعة الإخوان الإرهابية ويعيش في الولايات المتحدة ويُدبر عمليات للتحريض على الدولة المصرية، لكنه يعمل ويُنفذ كافة الخطط في الخفاء، دون أن يراه أحد، أو يظهر حتى مثل أمثاله في الجماعة الإرهابية على أحد وسائل التواصل الاجتماعي.
◄ «بهجت صابر.. صاحب أشهر قفا»
ما إن تقرأ اسمه حتى تتذكر "القفا" الذي يأخذه في كل دولة أوروبية، حتى أن "القفا" أصبح علامة مُسجلة يحتكرها بهجت صابر كـ "سلعة" نادرة، ورغم المهانة والذُل الذي يتعرض له، إلا أنه يتسوّل اللايك والشير على وسائل التواصل الاجتماعي بما يتعرض له من ذُل ومهانة.
يقيم بهجت صابر في الولايات المتحدة، وله من الفضائح ما يكفي ليصبح وجه مشوّه لجماعة الإخوان، فهو باع نفسه ووطنه من أجل دولارات، لم يتعرض بهجت للاحتقار من قِبل المصريين فقط؛ بل من الجماعة الإرهابية أيضًا، حيث تعتبره الجماعة "مرتزق" لديها يأخذ ثمن ما يفعله فقط، ولعل مشاجراته مع زملائه تستطيع أن تُظهر لك الصورة كاملة.
ظهر بهجت صابر في أحد الفيديوهات داعيًا لحمل السلاح تجاه أفراد الأمن المصري والمصريين، محرضًا على أجهزة الدولة كافة، والرئيس عبد الفتاح السيسي، موجهًا الشتائم والسباب للمصريين كافة، محرضًا على التظاهر والتخريب المتواصل لكافة المشاريع التي يتم تنفيذها، وهو صاحب الوصف الشهير للمصريين، حين ظهر وهو يصفهم بـ "الشيطان الأخرس"؛ لعدم استجابته لدعوات التخريب والفوضى.
الفضائح الجنسية أيضًا لعبت دورًا هامًا في فضيحة بهجت صابر، حيث انتشر له تسريب جنسي وهو يتحدث إلى فتاة يريد ممارسة الجنس معها، لينضم إلى أمثاله من الجماعة الذين يشتهرون بفضائح جنسية كُبرى تجعل تناقضاتهم تفضح أمرهم.
◄ «وجيه جمال الدين.. مُدعّي الثورية»
يخرج وجيه جمال الدين من الولايات المتحدة الأمريكية، بسلسلة من الفيديوهات يسب فيها المصريين وقيادات مصر، داعيًا إلى تنفيذ ثورات على نطاق واسع، دومًا ما تجده يتبرأ من الإخوان مستخدمًا لقب "ثوري" كما يُطلق على نفسه، موجهًا الألفاظ النابية والبذاءات المتكررة أثناء هجومه على الشعب المصري.
"جمال الدين".. هو صاحب الفيديو الشهير الذي وصف فيه الإرهابي عادل العجاتي بمخطط ثورة "البلالين" أو "ثورة الهطل" كما يُطلق عليها، وذلك بعد اختلاف على الأموال بين الإرهابي وجيه جمال الدين والإرهابي عادل العجاتي، حيث وصف "جمال الدين" الجماعة الإرهابية خاصة "العجاتي" بأنهم "شلة مجانين" وذلك بعد فشل دعوات التظاهر.
◄ «مصطفى إبراهيم.. المُحرض»
إرهابي هارب في لندن، كان ضمن المحركين والمخططين لمحاولة خلق "بوعزيزي مصري" الفاشلة، حيث تواصل معه المهتز نفسيًا والذي حركته الجماعة الإرهابية لتنفيذ واقعة ميدان التحرير والذي يُدعى "محمد حسني"، حيث تحدث الأخير مع الإرهابي الهارب مصطفى إبراهيم، قبل التنفيذ، ليرد "إبراهيم" قائلا: "بإذن الله ناس كتير هتشوف البث المباشر وهيروح لواحد في قلبه خير ويحرك المشهد.. بإذن الله هيبقى محرك لأهم الأحداث في مصر"، ليرد عليه المهتز نفسيًا: "بإذن الله هيكون الفيديو ده شرارة لأحداث في مصر".
وردّ "إبراهيم" على محمد حسني قائلا: "الشرارة متجيش غير لما ينزلوا مش وهما قاعدين في بيوتهم.. لازم نتحرك ولازم نعمل ثورة"، مختتمًا الفيديو بدعواته لـ "حسني"، وذلك قبل فيديو إضرام الأخير النار في نفسه بدقائق.