اقتصاد اليابان ينتعش بقوة من ركود كورونا.. والآفاق ضبابية
نما اقتصاد اليابان بأسرع وتيرة له على الإطلاق في الربع الثالث من العام، منتعشا بقوة بعد أكبر تراجع لحقبة ما بعد الحرب العالمية، إذ ساهم تحسن الصادرات والاستهلاك في تخطي الضرر الناجم عن جائحة فيروس كورونا.
غير أن المحللين وصفوا التعافي القوي بالاستثنائي بعد الركود الحاد السابق عليه، وحذروا من أن أي تعاف آخر للاقتصاد سيكون متواضعا إذ أن تنامي الإصابات في اليابان وخارجها يلقي بظلاله.
وأظهرت بيانات حكومية اليوم الاثنين أن ثالث أكبر اقتصاد في العالم نما 21.4 % على أساس سنوي في ربع العام من يوليو إلى سبتمبر، متفوقا على متوسط توقعات السوق البالغ 18.6 % ومسجلا أول نمو في أربعة فصول.
وهذه أكبر زيادة منذ أصبحت بيانات المقارنة متاحة في 1980 وتأتي عقب هبوط 28.8 % في الربع الثاني، حين تضرر الاستهلاك جراء إجراءات منع انتشار الفيروس.
وقال يوشيكي شينكي كبير الاقتصاديين في معهد داي-إتشي لايف للأبحاث "من المرجح أن يكون النمو القوي في الفترة من يوليو إلى سبتمبر محض انتعاش غير متكرر بعد انكماش استثنائي بسبب إجراءات الإغلاق الشامل".