رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تعامل المواطنون مع الجمعة السوداء فى زمن كورونا؟

الجمعة السوداء
الجمعة السوداء

في ظل استعداد العالم لإستقبال موجة ثانية من فيروس كورونا، أعلنت المحلات التجارية عن بدء تخفيضات "الجمعة السوداء"، والذي تكون فى يوم الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر من كل عام وسط إجراءات وقائية وإحترازية مشددة، للحد من انتشار الفيروس وحفاظا على سلامة المواطنين.

تجولت "الدستور" في المحلات التجارية لمعرفة كيف إستعدت للجمعة البيضاء وكيفية تعامل المواطنين معها.

المحلات التجارية ترفع شعار "ممنوع الدخول بدون كمامة"
قال محمد ممدوح، أحد العاملين بمحل الملابس بمنطقة وسط البلد، إن الجمعة السوداء يوم الموسم لنا، ويتزاحم فيه المواطنين للشراء، والحصول على التخفيضات التي تبدأ من ٧٠% حتى تصل إلى ٢٠%، ويراعي التباعد الاجتماعي داخل المحل.

وأضاف "ممدوح"، أنه يمنع أي شخص من دخول المحل دون ارتداء الكمامة حفاظا على سلامتهم، ويعقم الملابس باستمرار خوفا من انتقال العدوى.

وقال هاني عادل أحد المترددين على محلات بيع الملابس بوسط البلد، إن الأسعار في الجمعة السوداء منخفضة جدا وانه يستغل الفرصة لشراء الملابس الشتوية التي كانت أسعارها تفوق طاقة الجميع إلا أنه وفي ظل جائحة كورونا كان الإقبال كثيف جدا لشراء الملابس.

وأوضح أن ما لفت انتباهه المشهد الحضاري للمواطنين بالتزامهم بكافة الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامه والتباعد.

بينما أكد سيد جاد، صاحب محل ملابس انه في ظل جائحة كورونا ودخولنا على الموجه الثانية كان الالتزام بالاجراءات الاحترازية هو من أهم أولوياتنا فنحن نقوم بتوزيع الكمامات على المواطنين المترددين على المحل ويمنع نهائيا الدخول بدون كمامه مع وضع مطهر يدوي على الباب عند الدخول.

وأضاف أن التخفيضات جعلت السوق الراكد يتحرك نحو جلب المواطنين وانتعاش سوق الملابس بعد ركود دام طويلا خاصة ونحن نستقبل الموسم الشتوي.

وقالت هناء سعيد، إحدى المترددات على محلات وسط البلد للتسوق والاستفادة من كم التخفيضات الهائلة: "أنا سعيدة جدا بدخول موسم الشتاء اليوم ننتظر الجمعة السوداء كل عام حتى نقوم بشراء الملابس الشتوية في ظل التخفيضات الهائلة التي يضعها أصحاب المحلات وتوقت قبل المجيئ أن يكون الإقبال ضعيف في ظل وجود جائحة كورونا ولكنني وجدت العكس فالمواطنين موجودين بكثافة في كافة المحلات ولكن لاحظت وجود الإجراءات الاحترازية في كل مكان وكان الوعي لدى المواطنين هو الشاهد الحقيقي على الاطمئنان أثناء التسوق".

وأضافت: "أنا بوجه رسالة لكل المواطنين التزامنا بالإجراءات الاحترازية هو اللي هايساعد الدولة في النهوض بالاقتصاد وعدم إعلان إجراءات مشدده تضر بالمواطنين".

وقال هيثم عادل، صاحب محل ملابس، إن الجمعة السوداء مشهد عظيم كل عام من كل المصريين المترددين للتسوق، منوها أنه يجب أن يكون هناك وعي حقيقي لافت للانتباه ومراعاة المسافات الآمنة التي حددها أصحاب المحلات إضافة إلى تعقيم اليد والكمامة.

وأوضح أن الموجة الثانية من فيروس كورونا هي المرحلة الصعبة في عمر ذلك المرض اللعين فلا بد لنا جميعا أن نكون ملتزمين وعلينا عدم الاستهتار وهذا ما تحقق اليوم في معظم المحلات، لافتًا إلى أن الشعب المصري قادر على تخطي تلك المرحلة الصعبة في ظل وجود جائحة كورونا بمساعدة الدولة على تنفيذ خطة القضاء على المرض ومنع انتشاره.