«الكيل بمكيالين».. كيف انتهجت الجزيرة أساليب مشبوهة للترويج للفتن؟
في نوفمبر من كل عام، تحتفل قناة الجزيرة القطرية بذكرى تأسيسها، حيث مرّ على تأسيسها 24 عامًا، جميعها يسيطر عليها سياسة "الكيل بمكيالين"، اتبعت فيها مبدأ الغش والخداع ليصبح منهاجًا لها طوال الوقت في التعامل مع كافة الأزمات.
"استقطاب المذيعين بمبالغ ضخمة"
بمرور 24 عامًا على إنشائها بقرار من الديوان الأميري، تحتفل الجزيرة بتنفيذ مخطط هدام لتزييف الحقائق وإطلاق الأكاذيب بغرض تدمير الدول العربية، فمنذ انطلاق قناة الجزيرة تم تخصيص ميزانية ضخمة من أجل إنفاقها عبر استقطاب عدد كبير من المذيعين والمراسلين في كافة الدول العربية وفتح مكاتب إقليمية لها في مختلف الدول العربية حتى يصبح لها يد تطول كل كبيرة وصغيرة داخل تلك الدولة، ويتم استخدامها لتحقيق أغراضها الخبيثة في المنطقة.
"الفبركة والأكاذيب"
اعتمدت قناة الجزيرة على الأكاذيب وفبركة الأخبار كمنهاج لها، خاصة في التعامل مع الأوضاع في الدول العربية، وقامت بدعم الميليشيات والمرتزقة والتنظيمات الإرهابية، كما فتحت قناة الجزيرة شاشتها لاستضافة قادة وعناصر الجماعات الإرهابية والمسلحة ووصفتهم بالمعتدلين والمعارضين رغم تنفيذهم عمليات إرهابية بحق المدنيين وقتلهم الأبرياء وسفك دمائهم.
"التطرف ودعم الإرهاب"
سياسة الكيل بمكيالين كانت طريقة الجزيرة في تناول قضايا المنطقة والافتقار للشفافية والترويج للتطرف والعنف ودعم الإرهاب مع بث محتوى يهدد الأمن القومي العربي مع استهداف استقرار الشعوب العربية وتنفيذ مخطط التضليل المنهج للمشاهد العربي، والتدخل في الشؤون الداخلية.
"التعاون مع الاستخبارات الأمريكية"
كشفت وثائق في وقت سابق تورط القناة الممولة من النظام القطري في التعاون المباشر مع الاستخبارات الأمريكية، وقامت بتكثيف التحريض على البلدان العربية، كما أن كل المؤشرات تشير إلى أن القناة تدار من قبل الجهاز الأمني القطري ومن القصر الأميري.