أذربيجان تنتقد تصريحات باريس بشأن التطورات فى قره باغ
وصف حكمت حاجييف، مساعد رئيس أذربيجان، التصريحات الصادرة عن باريس بشأن التطورات في إقليم قره باغ، بأنها أحادية الجانب ومتحيزة ومخالفة للتفويض الناجم عن عضويتها في مجموعة مينسك.
وقال مساعد رئيس أذربيجان في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء: "تنتهج فرنسا سياسة منحازة بشكل سافر للأرمن وتوجه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد أذربيجان، بينما عليها وفقا لتفويضها (كرئيس مشارك لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا حول قره باغ)، أن تتصرف بحياد".
وتابع "حاجييف": "ليس لفرنسا أي دور في بيان مشترك، اعتمده رئيسا أذربيجان وروسيا ورئيس وزراء أرمينيا، ربما تشعر فرنسا بالغيرة من دور روسيا في هذا الموضوع".
واعتبر المسئول الأذري أن "فرنسا لا تملك الحق في التحدث باسم الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك، وبعد أن تقاعست بصفتها رئيسًا مشاركًا للمجموعة، عن اتخاذ خطوات لإزالة الاحتلال الأرميني لأراضي أذربيجان تنفيذًا لقرارات الأمم المتحدة، ها هي الآن تظهر نشاطًا أحادي الجانب"، مشيرًا إلى أن فرنسا "لم تقلقها على مدى 30 سنة قضية عودة النازحين الأذريين إلى أراضيهم، بينما يقلقها حاليًا تحرير الأراضي الأذربيجانية".
وكانت الرئاسة الفرنسية قد قالت، أمس، تعليقًا على اتفاق روسيا وأذربيجان وأرمينيا على وقف القتال في قره باغ، إن أى اتفاق دائم يجب أن يأخذ في الاعتبار مصالح أرمينيا، وأكدت وقوف باريس إلى جانب يريفان، مطالبة تركيا بـ"إنهاء استفزازاتها في المنطقة".