تعزيزات أمنية حول بايدن مع اقتراب حسم الانتخابات الرئاسية
كشفت وسائل الإعلام الأمريكية عن تعزيز الإجراءات الأمنية حول مجموعة من كبار المسئولين والمرشح الديمقراطي جو بايدن، ويأتي ذلك في ضوء اقتراب جو بايدن من البيت الأبيض.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الجمعة، أنه مع اقتراب بايدن من الفوز في الانتخابات الرئاسية، من المقرر أن يتواجد مجموعة من رجال الأمن حول بايدن.
كما سيضيف الجهاز السري عناصر إلى ويلمينجتون في ولاية ديلاوير، بعدما أبلغ فريق حملة بايدن الوكالة الفيدرالية بأنها ستستمر في شغل مركز المؤتمرات في ويلمينجتون، المدينة التي يعيش فيها جو بايدن وقد يلقي فيها خطابًا اليوم الجمعة.
يذكر أن هذه الوكالة الفيدرالية كانت قد قامت بحماية جو بايدن عندما كان نائبا للرئيس السابق باراك أوباما، ثم مرة أخرى منذ مارس الماضي، وفقًا لشبكة "سي إن إن"، عندما فاز في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لحزبه.
وهذه الحماية معتادة لمرشحي البيت الأبيض، لكنها ليست بحجم الحماية التي يتم تأمينها للرئيس الأمريكي نفسه.
في المقابل، يصبح حجم الحماية قريبًا من تلك التي يتمتع بها الرئيس، إذا فاز المرشح في الانتخابات وأصبح "الرئيس المنتخب" حتى تنصيبه في 20 يناير المقبل.
واقترب بايدن من امتلاك مفاتيح البيت الأبيض، بعد تقدمه في فرز الأصوات في ولايتي جورجيا ونيفادا، وبات الأقرب لحسم صراع الـ270 صوتًا من المجمع الانتخابي.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن بايدن متقدم على الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ1096 صوتًا في ولاية جورجيا الحاسمة، ولها 16 صوتًا في المجمع الانتخابي، بعد أن قلب الطاولة وعوض تأخره إلى تقدم.
ويكفي بايدن الفوز بولاية جورجيا لإيصاله إلى الرقم الذهبي (270 صوتا)، وكسب السباق الانتخابي في حال فاز بها مع الحفاظ على أريزونا أو الانتصار في نيفادا.
وفي ولاية نيفادا، بات بايدن متقدما على ترامب في نيفادا بـ11438 صوتا.
أما في ولاية بنسلفانيا، فقد ذكر مركز إديسون للأبحاث أن ترامب حصل على 49.5% مقابل 49.2% لبايدن مع فرز 95% من الأصوات.
وتشهد انتخابات الرئاسة الأمريكية منافسة شديدة بين المرشحين تتوقف على هوامش ضيقة للغاية في عدد من الولايات، في حين صعّد ترامب مساعيه القانونية للتأثير على فرز الأصوات وأطلق اتهامات جديدة بشأن تزوير الانتخابات.