اتساع الفجوة بين فوائد الودائع والقروض فى تركيا
أسفر إبقاء البنك المركزي على سعر الفائدة ثابتًا لفترة طويلة عن تضاعف أرباح البنوك، إذ إن البنوك لا تزال تبقي على فوائد ودائع المواطنين دون مستويات التضخم في الوقت الذي ترفع فيه فوائد القروض.
وثبت البنك المركزي التركى سعر الفائدة عند 10.25، في حين رفع فائدة نافذة السيولة المتأخرة.
ومع عدم رفع الفوائد المقدمة على الودائع، اتسعت الفجوة بين الودائع لدى البنوك والقروض التى تمنحها بنحو 10 نقاط.
ورفعت البنوك نسبة الفائدة على القرض الاستهلاكى إلى 1.50% شهريًا وهو ما يعادل فوائد سنوية بنحو 20% بجانب النفقات.
وعلى الصعيد الآخر يحصل البنك على فوائد سنوية على الودائع لديه بنسب تتراوح بين 10 و12%.
وتقوم بعض البنوك برفع الفوائد على الودائع التي تتجاوز قيمتها 500 ألف ليرة إلى 13%.
وترجع البنوك سبب هذا إلى عدم رفع البنك المركزي لسعر الفائدة، فى حين أنها تمنح فوائد على ودائع المواطنين بنحو 11%، وهي نسبة تظل دون مستويات التضخم.
واللافت في الأمر هو منح البنوك فوائد على الودائع دون المائة ألف ليرة بنسبة تتراوح بين 10 و11%.
هذا وتعد هذه المرة الأولى التي تتسع فيها الفجوة بين فوائد القروض وفوائد الودائع بهذه الطريقة.
ويثير اتساع هذه الفجوة لصالح البنوك عوضًا عن المواطن حالة من السخط في أوساط الشارع التركي.