عيد الحب بعين «السناجل».. كيف قضوا اليوم؟
تحتفل مصر بعيد الحب مرتين في العام، الأول يوم 14 فبراير، والثانى 4 نوفمبر.
يعود احتفال المصريين بعيد الحب المصري عندما أختار الكاتب الصحفي مصطفى أمين (1914-1997) اليوم، بنشر قصة واقعية عاش أطوارها.
روى الكاتب أنه شاهد، في الرابع من نوفمبر، جنازة في حي السيدة زينب بوسط القاهرة، فتعجب من وجود ثلاثة رجال فقط يسيرون فيها، إذ من المعروف عن المصريين أنهم يشاركون في الجنازات بأعداد غفيرة حتى، فاقترح أن يكون عيدا للحب بهدف نشر السلام والمودة بين أفراد المجتمع، وليكون أيضا نافذة أمل للجميع للتخلص من همومهم.
وعن غير المرتبطين أو كما يطلق عليهم "السناجل" يمر اليوم عاديًا، "الدستور"سألت عدد منهم: كيف قضيت اليوم؟".
عبد الله محمد.. قضيته فى المصنع
قال عبد الله محمد، 30 عاما،عامل بأحد مصانع حلوان، إن عيد الحب لم يتذكره كونه "سنجل"، مشيرًا إلى انه ذهب لعمله دون تفكير فى إعداد هدية لحبيبته.
وعن العام الجديد، أكد أنه غير مرتبط، قائلًا: "نسأل الله التساهيل".
ملك: " فلانتين سجلني غياب"
علقت ملك رضا، قائلة إنها قضت اليوم بالمنزل، مشيرة إلى انها تفأءجت بأن اليوم عيد للحب، وكتبت عبر صفحتها: " يا فلانتين سجلني غياب عشان ماليش احباب".
سلمى: قضيته فى الكورس
قالت سلمى بدر، إن عيد الحب يوم عمل والذهاب للكورسات، مشيرة الى أنها غير مرتبطة لذا لا يعنيها الاحتفال بالعيد.
محمود: يوم "ملزق"
علق محمود أن الفلانتين من الأيام التى يراءها عادية ولا يجب الإحتفال بها مرعاة لمشاعر السناجل الغير مرتبطين قائلًا:" ولا اي حاجة يعني.. اصلا في الطبيعي هو حاجة ملزقة ايام السنة كلها حب للناس اللي بتفهم.. واصلا عيد الحب بحسه شو اكتر من فعل"
دراسة: السناجل أقل عرضة للإصابة بالمرض النفسى
فى دراسة نشرها موقع "ديلى ميل" البريطانى، أكد عدد من خبراء الطب النفسي أن الاشخاص الغير مرتبطين أقل عرضة للاصابة بالأمراض النفسية.
وأشار الباحثون، من جامعة هارفورد، إلى أن الأرتباط بشريك الحياة يجعلك أكثر تفكيرًا فى رضاء الشريك الأخر من خلال أختيار الهدايا والخوف من الخيانة.