باحث يكشف علاقة العمليات الإرهابية بفوز ترامب في الانتخابات الأمريكية
كشفت تقارير إعلامية أن هناك بعض الناخبين الأمريكيين تراجعوا عن انتخاب المرشح الديمقراطي جو بايدن عقب العمليات الإرهابية التي وقعت الأسابيع الماضية في كلا من فرنسا وألمانيا، مشيرة إلي أن تلك الخطوة خدمت المرشح الجمهورى دونالد ترامب.
من جانبه، قال الباحث التونسى والمحلل السياسى الدولى المختص بقضايا الإرهاب باسل ترجمان، أن السؤال الأهم هو هل ستتغير تلك النتائج؟
وتابع ترجمان في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، بعض التقارير تناقلت أن العمليات الإرهابية التي شهدتها فرنسا والنمسا قد أثرت بشكل كبير على مزاج الناخب الأمريكى باتجاه إعادة التصويت للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حساب المرشح الديمقراطي جو بايدن، مضيفا: "من وجهة نظري أن هذه الأنباء مناسبة جدا للواقع والمنطق لعدة أسباب، أهمها أن القضايا المحلية الأمريكية هي الأساسية والأهم لكل الناخبين الأمريكان، فتلك الأنباء هى محاولة لتعوييم قضية الإرهاب".
وأشار ترجمان إلى أن ما يجري خارج الولايات المتحدة من عمليات إرهابية لا يطلع عليها 90٪ من الشعب الأمريكي ولا يهتم بها، لأن رؤيتهم للعالم الخارجي مختلفة تماما عن الشعوب الأخري.
واختتم تصريحه قائلا: "الحديث أن هذه العمليات خدمت ترامب محاولة لخلق تبريرات في حال فاز ترامب مرة أخري وباعتقادي أنه ما زال مبكرا الإعلان عن من سيكون الرئيس الأمريكي المقبل، ونحن الآن في انتظار أن يتم الانتهاء من فرز الأصوات والخلافات التي بدأت تظهر بين طرفي الانتخابات الحزبين الديمقراطى والجمهوري".