«سى إن إن» تكشف: كيف أمضى ترامب وبايدن اليوم الأول للانتخابات؟
أكدت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن الملايين من الأمريكيين اصطفوا لإضافة أصواتهم بعد مشاركة أكثر من 100 مليون ناخب في الانتخابات المبكرة يوم الثلاثاء، حيث كان الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس السابق جو بايدن ينتظرون مصيرهم بعد تقديم رؤى متباينة بشكل حاد للمستقبل وسط وباء فيروس كورونا.
وقالت «سي إن إن» الأمريكية، إنه بالنسبة لترامب فقد اعتمد على التشكيك في نزاهة الانتخابات من خلال إثارة شبح الغش في نقطة التحول المحتملة، مضيفة أن ترامب يرفض الالتزام بالتداول السلمي للسلطة وقدم مزاعم حول التزوير وأجرى حوار مع عدد من الصحفيين لوسائل الإعلام الأمريكية.
وأشارت إلى أن ترامب زار لاحقًا مكاتب اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في شمال فيرجينيا، وتوقع أن تكون «ليلة عظيمة في المستقبل»، لكنه عكس أيضًا حالة عدم اليقين بشأن يوم الانتخابات، قائلًا إنه لم يعد خطاب نصر ولا خطاب تنازل.
أما المرشح الديمقراطي جو بايدن، فقد تذكر الدروس التي تعلمها على مدار ما يقرب من خمسة عقود في السياسة، وقال إنه كان متفائلًا بشأن التغييرات التي شهدها في العلاقات بين الأعراق والمشاركة السياسية، كما أنه خصص بعض الوقت للرد على تصريحات ترامب المقوضة للانتخابات، وشدد على رأيه بأنه لا يمكنه تحديد نتيجة الانتخابات، فقط الناخبون هم من يستطيعون ذلك.
وأنهى بايدن يومه الأخير في حملته الانتخابية بملاحظة أكثر تفاؤلًا، ووعد بتوحيد البلاد ووصفها بـ «بداية يوم جديد»، وفي صباح يوم الثلاثاء، سعى إلى تذكير الأمريكيين بجذوره من ذوي الياقات الزرقاء بزيارة منزل طفولته في سكرانتون، بنسلفانيا، حيث كان محاطًا بمؤيدين في الشارع في الخارج وهتفوا «سكرانتون يحب جو».
وفي داخل أحد جدران غرفة المعيشة حيث نشأ، كتب: «من هذا البيت إلى البيت الأبيض بحمد الله»، ووقع اسمه والتاريخ «11.3.2020»، قبل أن يتوجه إلى فيلادلفيا حيث كانت الحملة وسط آمال في زيادة الإقبال في الساعات الأخيرة.