رئيس الرابطة المحمدية لعلماء المغرب: نصرة الرسول باتباع سنته
شارك الدكتور أحمد عبادي، رئيس الرابطة المحمدية لعلماء المغرب، في فعاليات الملتقى العالمى 15 للتصوف، والذى نظم افتراضيًا عبر شبكة الإنترنت هذا العام، والذي سلط الضوء على قوله تعالى "هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيمًا، تحيتهم يوم يلقونه سلام، وأعد لهم أجرا كريمًا، يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وداعيًا الى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلًا كبيرًا" (الآيات 43، 44، 45، 46، و47 من سورة الأحزاب).
وبين رئيس الرابطة المحمدية لعلماء المغرب أن هذه الآيات توضح خارطة طريق المؤمن إلى رب العالمين، ونستنتج منها 4 عناصر هي وضوح القبلة، فالله تعالى هو الغاية والمقصد من كل نية وفعل، والعنصر الثاني يتمثل في الفوز الكبير والأجر الكريم الذي ينتظر المؤمنين، أما العنصر الثالث فهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو السراج الذي لا يحتاج إلى أن يوقد الذي يسير الورثة، العلماء العارفون المؤتمنون على نهجه، إذ هم الوحدة القياسية لتقويم السلوك، والعنصر الرابع هو البشارة الموعودة للمؤمنين في الدنيا والآخرة، وختم مداخلته بالتأكيد على أن نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون باتباع سنته ومقابلة الإساءة بالحسنى.