أوهايو وفلوريدا وبنسلفانيا.. أبرز ولايات الحسم للانتخابات الأمريكية
كشفت تقارير إعلامية غربية، اليوم الإثنين على الولايات التي من المقرر أن تحسم نتائج الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها غدًا الثلاثاء.
وتمثل ولايات مثل أوهايو وبنسلفانيا وفلوريدا أهمية كبرى في تحديد الفائز في الانتخابات الامريكية المقررة غدًا، حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
وتكمن أهمية هذه الولايات في تأرجح أصوات الناخبين فيها بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي على مدى عقود من الانتخابات الرئاسية الأميركية.
كما أن أهمية أوهايو وبنسلفانيا وفلوريدا تنبع من عدد المندوبين المعتبر لهذه الولايات في المجمع الانتخابي، والذي له دور حاسم في اختيار أحد المرشحين، بغض النظر عن الأصوات التي حصل عليها على المستوى القومي "الشعبي".
لا تزال استطلاعات الرأي تظهر احتداما في المنافسة بين بايدن وترامب في ولاية فلوريدا، وأشار آخر استطلاع للرأي، الأحد في ولاية فلوريدا، إلى تعادل بين المرشحين للرئاسة الأميركية.
وذكر الاستطلاع أن شعبية بايدن انخفضت بين الأميركيين من أصول أفريقية في الولاية، في حين ارتفعت بين كبار العمر بسبب خطته لمواجهة وباء كورونا.
ولهذه الولاية 29 مندوبا في المجمع الانتخابي، وقد عرف عن فلوريدا تأرجح ولائها التصويتي، حيث صوتت بانتخابات 2008 و2012 لصالح الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، مقابل تصويتها لترامب عام 2016.
أما بنسلفانيا، أشارت استطلاعات الرأي على مدار الأيام القليلة الماضية تقدما طفيفا للمرشح الديمقراطي بايدن على منافسه ترامب في ولاية بنسلفانيا، وآخر هذه الاستطلاعات منح بايدن تقدما بنحو 4 بالمئة في الولاية التي يمثلها 20 مندوبا في المجمع الانتخابي.
وينقسم السكان في ولاية بنسلفانيا، إذ تنحاز أصوات الأمريكيين في المناطق الريفية بالولاية غالبا للجمهوريين، في حين أن مدنها الكبيرة مثل فيلادلفيا وبيتسبرغ تصوت غالبا للديمقراطيين، ومن هنا تأتي أهميتها في حسم النتيجة لصالح أحد المرشحين.
وكثف بايدن حملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا، التي ولد فيها، في حين نظمت حملة ترامب 4 فعاليات جماهيرية، في محاولة أخيرة لاستمالة أصوات الناخبين في هذه الولاية المتأرجحة.
لا تزال استطلاعات الرأي تشير إلى تقارب بين المرشح الديمقراطي بايدن، والمرشح الجمهوري ترامب في ولاية أوهايو، التي يمثلها 18 مندوبا في المجمع الانتخابي.
وأظهر آخر استطلاع للرأي في الولاية تقدما للرئيس ترامب على منافسه بايدن تقدما بأقل من 1 بالمئة، الأمر الذي يجعلها من الولايات الحاسمة في السابق نحو البيت الأبيض.
ويحتاج المرشح للفوز بالرئاسة الأميركية إلى أصوات 270 من 538 مندوبا يشكلون إجمالي أعضاء المجمع الانتخابي في الولايات الخمسين.