دعمًا للتحرش والإساءة.. حكومة أردوغان تدافع عن زوجته بحجة حقوق المرأة
دعمًا للعنف والتحرش والإساءة في البلاد التركية، دافعت الحكومة التركية والمتهمة في الأساس بالتحرش عن زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمينة أردوغان بحجة الدفاع عن حقوق المرأة.
جاء ذلك بعد دعوات أردغان المتناقضة لمقاطعة المنتجات الفرنسية، رغم الطائرات الخاصة الفرنسية له، وحقائب زوجته الفرنسية باهظة الثمن والتي تقدر بـ 50 ألف دولار.
ووفقًا لتقرير عبر موقع تركيا الأن المعارض للنظام، أنه في الوقت الذي تلاحق فيه الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية (الحزب الحاكم)، الاتهامات بالتحرش والعنف ضد المرأة، والاتجاه نحو الانسحاب من الاتفاقية الدولية التي تهدف لحماية النساء، يدافع رجال أردوغان عن زوجته بعد الهجوم عليها بسبب حقيبتها الفرنسية، بحجة أنه ينال من حقوق المرأة وحريتها.
وأثارت أمينة أردوغان موجة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، بسبب حقيبتها الفرنسية البالغ ثمنها 50 ألف دولار، على الرغم دعوة زوجها شعبه لمقاطعة منتجات باريس، وقالت المعارضة التركية للرئيس التركي "احرق حقيبة الهانم".
وطالب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كلتشدار أوغلو، من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن يدعو زوجته أمينة أردوغان بالالتزام بدعوة مقاطعة المنتجات الفرنسية.
وانتقد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشيليك، تصريحات رئيس حزب الشعب الجمهوري، ووصفها بالعنف اللفظي الذي يندرج تحت مسمى العنف ضد المرأة.