«عصامى وناجح وطموح».. 3 انطباعات لأهالى الدائرة السابعة بالقاهرة عن المرشح محمد الحناوى (فيديو)
لفتت السيرة الذاتية والبرنامج الانتخابي للمحامي محمد الحناوي المرشح لانتخابات مجلس النواب رقم "2" رمز الكتاب عن الدائرة السابعة بمحافظة القاهرة، أهالي الدائرة، بعد الجولات التي قام بها المرشح على مدار الفترة الماضية، التقى خلالها جميع الأطياف من الناخبين، وعرض نشأته ومسيرته العلمية والمهنية وكذلك خطته تحت قبة البرلمان.
وشكل أهالي الدائرة السابعة بمحافظة القاهرة، والتي تضم أقسام "النزهة-بدر-التجمع الأول-التجمع الخامس-القطامية" 3 انطباعات عن المرشح محمد الحناوي؛ أولها أنه شخص عصامي، حيث عانى المرشح في سن مبكرة من فقدان الوالدين في حادث، إلا أن هذه الفاجعة كانت دافعا له للعمل منذ الصغر، حيث عمل على حفار، ومنه انتقل للعمل "تباع" على إحدى عربات النقل، وواصل في الوقت نفسه تفوقه العلمي وتخرج من كلية الحقوق جامعة الإسكندرية.
وبحسبما روى المرشح محمد الحناوي، فإنه لم يكتفِ بالتخرج من كلية الحقوق، حيث واصل دراساته العليا، فسافر إلى إنجلترا لدراسة القانون وحصل هناك على درجة الماجستير.
الانطباع الثاني وهو أنه شخص ناجح، حيث يتخرج الآلاف سنويًا من كليات الحقوق المختلفة، إلا أن القليل منهم من يتفوق في مهنة المحاماة ويعمل بكبرى المكاتب القانونية، والمرشح محمد الحناوي واحد من هؤلاء، حيث عمل "الحناوي" بعد تخرجه لمدة 6 سنوات في مكتب الإبراشي آند مكار، وهو مكتب محاماة متخصص في الاستشارات القانونية للشركات، وبعد رحلة دراسته في إنجلترا عاد ليصبح شريكا في مكتب الشلقاني، وهو واحد من أكبر مكاتب الاستشارات القانونية في الشرق الأوسط، ليقدم "الحناوي" استشارات قانونية لكبرى المؤسسات الاقتصادية في مصر، وهي ميزة إيجابية تضيف له تحت قبة البرلمان.
الانطباع الثالث الطموح، إذ دفع طموح المرشح الشاب إلى العودة للترشح في دائرته التي ولد بها، بعدما تركها عقب وفاة والديه، وهو في سن العاشرة، وكان يعاني من مرارة فقد الأب والأم مرة واحدة، إلى العودة مرشحا لعضوية مجلس النواب عن ذات الدائرة، كما يطمح "الحناوي" في تقديم أفضل الخدمات لأهالي دائرته بالتعاون معهم، وهو ما أعلنه في جولته بمدينة الشروق وقال :"هانوصل بالمجتمع في الدائرة دي مش بس الشروق .. لا الشروق والتجمع والنزهة وربنا يقدرنا ونقدر نعمل ونخدم الناس بالطريقة اللي توصلنا كلنا مع بعض وإحنا إيدينا فى إيد بعض لأحسن حاجة".