شقيقة ضحية التعذيب «ملك»: تعرفت على صورتها عن طريق «فيسبوك»
أقرت شقيقة الطفلة ملك، والتي قتلت بعد وصلة تعذيب من قبل خالتها وزوجها، أنها كانت تقيم برفقتهما، موضحة أن والدتهم حبست منذ 3 سنوات وتركتهما برفقة خالتهما وزوجها، وأن والدهما رفض الإنفاق عليهما وتزوج من سيدة أخرى، وتمكنت أنا الأخرى من الزواج سريعا حتى لا أكون عبئا على خالتى وزوجها.
وأضافت شقيقة الطفلة:"اشتكت لى شقيقتى مرات عديدة من معاملتهم لها السيئة وتعديهم الدائم عليها بالضرب المبرح والتعذيب المستمر، ولجأت للمتهمة عدة مرات وطلبت منها عدم التعدي عليها لكنها قالت سيبينى أربيها برحتى ولو مش عجبك خديها، ولاننى لا استطيع تحمل مسؤوليتها اضطررت للسكوت وطلبت من شقيقتى طاعتهم حتى تخرج والدتنا من السجن".
وأضافت الأخت:"منذ اسبوعين تقريبا لم أعلم عن شقيقتي شئ وبالسؤال عليها أخبروني بأنها تركت المنزل وهربت بحثت عنها بكل المنطقة لكن بلا جدوى، وشاهدت كاميرات المراقبة بالشارع كله لم اشاهدها مطلقا وازداد الأمر سوءا وعندما اكتشفت ترك خالتى وزوجها شقتهم بشكل مفاجئ لم يأت في مخيلتي بأنهم تخلصوا منها، حتى شاهدت صورتها على "فيسبوك" وتعرفت عليها ولجأت سريعا لقسم الشرطة وحررت محضرا".
كان اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة، قد تلقى إخطارا من المقدم محمد الألفي، رئيس مباحث قسم شرطة القطامية يفيد بالعثور على جثة طفلة داخل جوال وعليها آثار تعذيب شديد وحروق، ومجهولة الهوية.
وبإجراء التحريات دلت على أن المتهمين خالتها وزوج خالتها، وبإعداد الأكمنة تم ضبط المتهمين واقتيادهم لقسم الشرطة، وحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.