أم قتلت طفلها بسلام: حملت به سفاحًا ورفض والده الاعتراف به
اعترفت المتهمة بقتل طفلها أمام نيابة السلام، اليوم الجمعة، بارتكاب جريمتها بقتل طفلها بكتم أنفاسه حتى الموت، مؤكدة أنها لم تكن فى نيتها قتله أو التخلص منه وأنها أسرعت به للمستشفى للحاق به، مشيرة إلى أنها ظنته فاقدًا الوعى.
وأضافت المتهمة فى اعترافاتها أنها تعرفت على والد الطفل وحملت منه سفاحا، لكنه رفض الاعتراف به والزواج منها، ولجأت لأهله وطلبت منهم إجراء تحاليل DNA للتأكد من أن الطفل ابنهم لكنهم رفضوا وبرروا رفضهم بأنهم أسرة مفككة، وأن الطفل سيسبب لهم مشاكل كثيرة.
وأردفت: "خوفا من أهلى بالمنوفية لجأت لزوج والدتى بمدينة السلام ليساعدنى فى إثبات نسب الطفل ومساعدتى فى إيجاد وظيفة أنفق بها على طفلى، وحاول زوج والدتى اللجوء لوالد الطفل للاعتراف به لكنه أصر على الرفض فاتفقنا على إيجاد وظيفة أولا ثم اللجوء للقضاء".
واستكملت: يوم الواقعة ظل الطفل يبكى طوال الليل وأعطيته كل الأدوية المتاحة معى ليتمكن من النوم لكنه ظل يبكى حتى فقدت أعصابى وقمت بكتم أنفاسه لكنى تفاجأت بأنه فقد الوعى وذهبنا للمستشفى أكدوا وفاته".
وكانت بداية الواقعة عندما ورد بلاغ لقسم شرطة السلام يفيد بوصول طفل متوفى وبإجراء الكشف عنه تبين أن الوفاة ليست طبيعية، وبمناقشة أم الطفل أقرت بأنها من قامت بكتم أنفاسه، وحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.