ترامب يعود لحلبة السباق الانتخابي من أوهايو
عاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للساحة الانتخابية مرة أخرى عقب إعلانه التعافى من فيروس كورونا مساء أمس الإثنين.
وعقد ترامب مسيرة في سانفورد بولاية فلوريدا في مقاطعة بوسط فلوريدا الذي فاز فيها في عام 2016.
واليوم هو اليوم الحادي عشر منذ أن تم تشخيص إصابته بفيروس كورونا، وتنصح الإرشادات الصحية الحكومية بأن يظل الأشخاص الذين يعانون من حالات حادة من الفيروس معزولين لمدة تصل إلى 20 يوما بعد ظهور الأعراض لأول مرة.
وفي المقابل، يزور جو بايدن سينسيناتي وتوليدو في أول زيارة له إلى أوهايو قبل الانتخابات العامة، التي صوتت بشدة لصالح ترامب قبل أربع سنوات، لكنها بدت مؤخرا وكأنها تتراجع.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي أن المرشحين متعادلين تقريبا.
وتساءلت صحيفة نيويورك تايمز هل يمكن أن ترسل ساوث كارولينا ديمقراطيا إلى مجلس الشيوخ الأمريكي؟ إذا تغلب كايمي هاريسون على الجمهوري ليندسي جراهام في نوفمبر، فسيكون أول منافس ديمقراطي يفوز بمقعد في مجلس الشيوخ في الولاية منذ الستينيات، وفقا لما نقلته قناة العربية.
وأظهرت استطلاعات الرأي في الأسابيع الأخيرة أن هاريسون يتأرجح مع جراهام، وقد أصدرت حملة هاريسون أمس إعلانا مذهلا حيث ارتفعت التبرعات لديه بمقدار 57 مليون دولار في الربع الثالث من هذا العام، محطمة الرقم القياسي الذي حصده سابقا المرشح الديمقراطي الخاسر بيتو رورك في تكساس.
وتجاوزت حصيلة هاريسون الرقم القياسي السابق للمرشح الديمقراطي بيتو روك الذي تم تسجيله بنحو 20 مليون دولار خلال حملته غير الناجحة لعام 2018 للإطاحة بالسيناتور تيد كروز.
وتلقى المنافسين الديمقراطيين في مجلس الشيوخ في جميع أنحاء البلاد تبرعات نقدية قياسية هذا العام، حيث عبر الناخبون الليبراليون عن غضبهم من الرئيس ترمب.
وأدى ترشيح القاضية إيمي كوني باريت لتحل محل القاضية روث بادر جينسبيرج في المحكمة العليا إلى زيادة حدة ردود الفعل الديمقراطية، حيث ارتفعت التبرعات إلى مستويات لافتة للنظر في الولايات من ولاية ماين إلى ألاسكا.
وعقب وقت قصير من وفاة جينسبيرج الشهر الماضي، كانت منصة التبرع الديمقراطي تتعامل مع أكثر من 100000 دولار من التعهدات كل دقيقة.
وحول حزمة المساعدات، تواصل رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وستيفن منوشين، وزير الخزانة، المفاوضات بشأن الجولة القادمة المحتملة من التشريعات التحفيزية لفيروس كورونا لكن الجمهوريين في مجلس الشيوخ لا يقومون بالضبط بتقديم السجادة الحمراء.
وبعد أقل من أسبوع من توقف الرئيس عن المفاوضات بشأن الفيروس، عاد ترامب للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق، لكن الجمهوريين في مجلس الشيوخ تراجعوا خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أن قدم البيت الأبيض عرضا بقيمة 1.8 تريليون دولار للديمقراطيين.
وفي مكالمة متوترة يوم السبت مع أعضاء الحزب الجمهوري وعد مارك ميدوز، رئيس موظفي البيت الأبيض أعضاء مجلس الشيوخ بأنه سينقل اعتراضاتهم إلى الرئيس، لكنه أضاف "عليكم جميعا الحضور إلى جنازتي" بعد أن أبلغه.
من جانبهم يقول القادة الديمقراطيون إن اقتراح الإدارة لم يكن كافيا، وكتبت بيلوسي في رسالة عامة إلى زملائها "في الأسبوع الماضي، أظهر الرئيس بوضوح شديد أنه لم يأخذ الحرب ضد الفيروس على محمل الجد، شخصيا أو وطنيا، ينعكس هذا الموقف في الرد غير الملائم للغاية الذي تلقيناه أخيرا من الإدارة يوم السبت".