«حماة الوطن»: الدولة تتعامل مع تنمية سيناء باعتبارها أمنًا قوميًّا
أكد الدكتور أحمد زكريا مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن أفضل وسيلة للدفاع عن سيناء هي التعمير والبناء، مؤكدًا أن الدولة تتعامل مع التنمية في سيناء باعتبارها قضية أمن قومي لا مجال للتهاون بشأنها، وترتكز استراتيجية الدولة على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والعمرانية والخدمية غير المسبوقة على أرض سيناء في كل المجالات، وتزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الـ47 لنصر السادس من أكتوبر المجيد، سلطت الحكومة الضوء على أهم المشروعات التنموية التي نفذتها الدولة في سيناء منذ عام 2014، وقد بلغت تكلفة ما تم إنفاقه في أعمال التنمية والتعمير والبناء 600 مليار جنيه.
وأوضح "مساعد رئيس حزب حماة الوطن"، في تصريحات صحفية، أن سيناء تتميز بمكانتها الجغرافية وتاريخها الواسع، فلقد ضحى من أجلها آلاف المصريين لكي يحافظوا على أغلى بقعة في الوطن، نظرًا لموقعها الجغرافي والاستراتيجي، حيث إنها المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم بقارته وحضارته، وهي محور الاتصال بين آسيا وإفريقيا بين الشرق والغرب، مؤكدًا أن الإنجازات الحالية تنوعت في مجالات الزراعة والصناعة وبناء المصانع والطرق والكباري ومد خطوط الكهرباء فضلا عن إنشاء قرى ومدن نموذجية لأهالي سيناء.
وأضاف "زكريا" أنه مع الاحتفال بمرور 47 عامًا على ذكرى تحرير تلك الأرض المقدسة من العدو الإسرائيلي، والتي أنهت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، الجيش الإسرائيلي في السادس من أكتوبر عام 1973، مؤكدًا أن سيناء البوابة الشرقية لمصر وحصن الدفاع الأول عن أمن مصر وهي البيئة الثرية بكل مقومات الجمال والطبيعة والحياة برمالها الذهبية وجبالها الشامخة وشواطئها الساحرة ووديانها الخضراء وكنوز الجمال والثروة تحت بحارها وفي باطن أرضها، داعيًا المستثمرين الأجانب والمحليين للاستثمار بتلك الأرض الطيبة.