قبل إعلان جائزة نوبل للآداب من هي مارجريت أتوود
من المنتظر اليوم أن تعلن الأكاديمية السويدية الملكية، عن اسم الفائز بجائزة نوبل للآداب لسنة 2020، حيث رشح الملحق الأدبي لجريدة لوفيجارو، 5 أسماء من بينها، الكاتبة الكندية مارجريت آتوود٬ فمن هي وما الأعمال الأدبية التي قدمتها و رشحتها للفوز بالجائزة العالمية الأرفع في الآداب٬ التقرير التالي يرصد أبرز المعلومات عن المرشحة للجائزة
رسخت مارجريت أتوود مكانتها الأدبية المرموقة في الأدب الكندي المعاصر٬ كروائية وكاتبة للقصة القصيرة وشاعرة٬ وناقدة أدبية بالإضافة إلى إسهاماتها في الكتابة للأطفال، وصلت أعمالها منذ بدأت النشر عام 1961 إلي أكثر من 30 كتابا٬ ترجم كثير منها إلي أكثر من 35 لغة عالمية٬ كما أدرجت ضمن مناهج دراسة الأدب في المدارس والجامعات٬ وأصبحت مادة للحوارات الأدبية والمراجعات النقدية وأبحاث التخرج في أقسام الأدب حول العالم.
كما تحولت العديد من أعمالها إلي أفلام ومسرحيات، ومنها رواية "قصة الخادمة" عام 1985، والتي تحولت لفيلم سينمائي عام 1990 وللأوبرا عام 2000، ونالت عنها جائزة آرثر سي كلارك في الأدب سنة 1987.
و نالت العديد من الجوائز الأدبية المرموقة ومنها جائزة البوكر الأدبية عام 2000، عن روايتها "القاتل الأعمي" والتي تعد ملحمة أدبية وإنسانية، كما حصلت علي جائزة "المان بوكر" البريطانية عام 2003 عن روايتها "أوريكس وكريك" وهي الرواية التي حازت في العام التالي 2004 علي جائزة الأورنج للخيال، كما حازت على جائزة "PEN Pinter" في عام 2016 لنشاطها السياسي الذي تخلل حياتها وأعمالها.
و يتمحور أدب "أتوود" حول عالم المدينة الفاسة أو الدستوبيا٬ بالإضافة إلي سمة هامة تصبغ أعمالها الأدبية٬ وهي صبغة الخيال العلمي وعالم الروبوتات وتحكمها في البشر٬ حيث تتبدل الأدوار ويصير البشر في خدمة الروبوتات.
ومن أهم أعمالها" حكاية الأمة٬ الوصايا٬ الاسم المستعار٬ أوريكس وكريك٬ القاتل الأعمي٬ عين القطة٬ آدم المجنون٬ المرأة الصالحة للأكل٬ عام الطوفان٬ القلب يذهب أخيرا٬ الحياة قبل البشر".