خبير سياسى يكشف مصير المناظرات الانتخابية بين ترامب وبايدن
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيغادر مستشفى والتر ريد العسكري خلال ساعات، حيث كان يتلقى العلاج للتعافي من فيروس كورونا الذي أصيب به يوم الجمعة الماضي، بعد ساعات من المناظرة الانتخابية الأولى مع منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وكان من المقرر عقد مناظرتين بخلاف الأولى بين بايدن وترامب إلا أن إصابة الأخير شككت في إمكانية عقدهما أو على الأقل المناظرة الثانية؛ لأن ترامب سيكون خاضعًا لفترة نقاهة حتى في حال تعافيه تمامًا من المرض.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، في تصريحات لـ«الدستور»، أنه وفقًا للترتيبات الصحية فإن الرئيس الأمريكي، مفترض أن يغيب لمدة 14 يومًا لتلقي العلاج حتى يتم شفاؤه من كورونا، ثم يحصل على أسبوع إضافي حتى يمكن أن يعود لممارسة عمله.
وقال «فهمي»، إن المناظرة الانتخابية الثانية بين ترامب وبايدن، كان مخطط عقدها في الخامس عشر من أكتوبر الجاري، لكن بات من المؤكد إلغاؤها بسبب ظروف ترامب الصحية.
وأشار الخبير السياسي، إلى أنه إذا ثبت مرض ترامب وإصابته بكورونا فإن حملة المرشح الديمقراطي بايدن، قد يستغلون هذا الأمر، ومن حقهم الطلب من المدعي العام الأمريكي بعقد الانتخابات في موعدها، وكذلك من حقهم المطالبة بعقد مناظرات انتخابية مباشرة وليس عبر الفيديو كونفرانس.