أيهما أفضل للمناعة.. الفيتامينات أم البروتينات؟
أصبح من المعروف أن النظام الغذائي يؤدي دورا جوهريا في تعزيز صحة الجسم ومنحه العناصر الضرورية اللازمة لأداء وظائفه الحيوية، وبناء وتعزيز المناعة بالمرتبة الأولى.
وتسهم الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية، بما فيها الفيتامينات والبروتينات، في تعزيز وبناء المناعة، حسب ما نشره موقع "أونلي ماي هيلث" الطبي.
ويتساءل البعض ما إذا كان يجب تفضيل واستهلاك أحد هذه المغذيات دون سواه من أجل بناء مناعة قوية للجسم، أم أن استهلاك هذه المغذيات معا بطريقة متوازنة هو الأفضل والأكثر فائدة.
ويصنف البروتين من المغذيات الأساسية التي يجب تضمينها حتما في النظام الغذائي، وذلك لكونه يستخدم كعنصر لبناء وإصلاح الأنسجة والعظام والعضلات والدم والجلد الذي يسهم بشكل كبير في حماية الجسم لكونه يمثل خط الدفاع الأول الذي يقاوم ويمنع دخول الأجسام الغريبة.
كما أنه عنصر غذائي حيوي يعكس نقصه عدم كفاية أداء جهاز المناعة، لذا فإن تضمينه في النظام الغذائي أمر لا يمكن النقاش فيه.
وأما بالنسبة لضرورة تضمين الفيتامينات والمعادن في النظام الغذائي، فإن الأمر لا يقل أهمية عن ضرورة تضمين البروتينات.
تعتبر الفيتامينات والمعادن من المغذيات الدقيقة الأساسية المعروفة بدورها المثالي في تعزيز جهاز المناعة، بل لها تأثير حاسم على الاستجابة المناعية في الجسم.
وتؤدي هذه المغذيات سلسلة من الأدوار الهامة في الجسم، من تحويل الطعام إلى طاقة، إلى الإصلاح الخلوي، وتعزيز عمل الإنزيمات والهرمونات، وحتى الحفاظ على عمل العظام والعضلات والقلب والدماغ بشكل صحيح.
ولا يوجد عنصر غذائي واحد أكثر أهمية من الآخر، كون كل عنصر غذائي له دور فريد ومميز في تعزيز عمل جهاز المناعة.