مُسن فى ذكرى أكتوبر: «الوطن والدم واحد.. ولا عزاء للإرهابيين»
«يداه مرفوعتان للسماء وبهما عَلَم مصر يُرفرف، ابتسامة تغطّي ملامحه، وعيون تتعاطى بالأمل وتتذكّر انتصارات أكتوبر المجيدة».. هكذا خرج الحاج حسين محمد، 60 عامًا من سكان القاهرة، وشارك في المنصة بعد صلاة الجُمعة تزامنًا مع ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة؛ ليضرب مثلًا في الملحمة الوطنية، ويُلقّن الأعداء درسًا بشجاعة الشعب المصري الأصيل.
قال محمد إنَّه حرص على أن يحتفل بذكرى حرب أكتوبر المجيدة، وسط المنصة ليكون أول المواطنين المساندين للجيش المصري ولأعوانه البواسل، موضحًا أنَّ انتصارات أكتوبر تُعد من أفضل المعارك التي خاضتها مصر وانتصرت فيها وأعادت لنا الحياة والأرض والكرامة أمام العالم كُلَّه.
وأضاف أنَّ التظاهر باسم البلد والوقوف بجانبها في الوقت الحالي هو الأفضل والأمثل حتى لا تكون مصر رهنًا في أيدي الإرهاب، مشيرًا إلى أنَّ الجماعات الإرهابية يحاولون دائمًا تخريب العلاقة بين الشعب وحكومته، إلى جانب الفتنة التي يُريدون من ورائها هلاكًا للوطن.
وأوضح محمد أنَّ الشباب لهم دور كبير في النهوض بسمعة البلد، ولا بد عليهم أن يعلموا أنَّ آباءهم وأجدادهم كانوا دومًا يحافظون على تراب هذا الوطن، ويُمدّدون له أشعارًا وتضحيات من أجل بقائه، مُضيفًا، لا بد وأن يفرح الشعب بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وأنَّ يُدرك الجميع جيّدًا أنَّ السياسات مهما اختلفت، فالوطن واحد والدم واحد، ولا بد من مهاجمة الإرهابيين.