«المصري للشؤون الخارجية»: أمير الكويت كان محبا لمصر منذ كان وزيرا
قال السفير منير زهران رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -والذي وافته المنية اليوم الثلاثاء- كان محبا لمصر وشعبها على مر سيرته الذاتية ومنذ أن كان وزيرا للخارجية وحتى توليه إدارة دولة الكويت.
وأكد رئيس المجلس ناعيا أمير الكويت أن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كان حريصا على وحدة كلمة العرب وعلى تبنيهم مواقف متناسقة ومؤيدة للأهداف العربية التي سعينا جميعا لتحقيقها منذ إنشاء جامعة الدول العربية وحتى يومنا هذا.
وتابع: "كان أمير الكويت حتى الأيام الأخيرة ناطقا بلسان العقل والحكمة وفي طليعة القادة العرب في توحيد الصفوف ومساندة القضايا العربية وبصفة خاصة القضية الفلسطينية وتحرير الأراضي العربية من المحتل الاسرائيلي وعودتها لحضن العرب، بما في ذلك تأييد كافة القرارات الصادرة عن الشرعية الدولية من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وغيرها من المحافل الدولية على مستوى القمة العربية والقمة الإسلامية".
وذكر رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية بأن أمير الكويت رأس عددا من القمم العربية والإسلامية، مضيفًا: "ونتذكر أمير الكويت وحكمته في ترأس العمل العربي المشترك وكذلك في إطار القمة الاقتصادية العربية وقيادته للأمة العربية في تحقيق الأهداف العربية المشتركة وتدعيم التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري فيما بين الدول العربية".
واختتم السفير منير زهران قائلا "باسم المجلس المصري للشئون الخارجية، نتقدم بخالص العزاء لحكومة وشعب الكويت الشقيق في فقدان المغفور له الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تغمد الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته."
وأعلن الديوان الأميري الكويتي، اليوم، وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وقطع التلفزيون الرسمي الكويتي بثه ليذيع آيات من القرآن الكريم.
وأعلنت الكويت في 18 يوليو الماضي نقل بعض صلاحيات أمير البلاد لولي عهده نواف الأحمد الجابر الصباح (83 عاما)، إثر دخول الأمير المستشفى.
ومنذ 23 يوليو، مكث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في الولايات المتحدة، لاستكمال العلاج الطبي بعد جراحة خضع لها في الكويت.
وأجرى الصباح عام 2019 رحلة علاجية في الولايات المتحدة استمرت 6 أسابيع، تخللها إلغاء لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب وضعه الصحي.
وولد الشيخ صباح الأحمد في 16 يونيو عام 1929، ودخل «المدرسة المباركية» ومن ثم أوفده إلى بعض الدول لاسيما الأجنبية منها للدراسة واكتساب الخبرات والمهارات السياسية التي ساعدته في ممارسة العمل بالشأن العام.