«طاقة البرلمان»: مشروع تكرير البترول بمسطرد إنجاز تاريخى غير مسبوق
أعرب النائب طلعت السويدي - رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب- عن سعادته الغامرة بما شاهده اليوم خلال مشاركته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في افتتاح مجمع "التكسير الهيدروجينى" في مسطرد بمحافظة القليوبية.
وقال السويدي، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، إن ما رأيته يؤكد للمصريين والعالم كله أن مصر ستكون في عهد الرئيس السيسي واحدة من أهم دول منطقة الشرق الأوسط بأسرها وإفريقيا في عالم الصناعات البترولية الكبرى، مؤكدا أن القيادة السياسية أحسنت صنعا في تحويل مصر لتكون مركزا إقليميا كبيرا للطاقة.
وتابع، أن إنجاز الشركات البترولية وفي مقدمتها "بتروجت" و"إنبي" وشركات القطاع الخاص مع وجود بعض الشركات العالمية، سيجعل مصر واحدة من الدول القادرة على إنجاز وتنفيذ مثل هذه المشروعات داخل الدول العربية وإفريقيا، خاصة أن الشركتين وبعض الشركات المصرية من الحكومة والقطاع الخاص أصبحت تتمتع بسمعة كبيرة داخل الدول العربية والإفريقية بعد نجاحها في إنجاز العديد من المشروعات عربيا وإفريقيا، مشيرا إلى أهمية هذا المشروع الذي تم تنفيذه مع القطاع الخاص وبلغت استثمارات المشروع نحو 3.4 مليار دولار، حيث يعمل ووحداته الإنتاجية بطاقة تصل إلى 4.7 مليون طن سنويا من مختلف المنتجات البترولية عالية القيمة.
وقال السويدي، إن هذا الصرح البترولي الكبير له أهميته نظرا لتنوع منتجاته كالبنزين عالي الأوكتين والسولار بمواصفات الجودة الأوروبية "Euro 5" والبوتاجاز ووقود الطائرات والنافتا والفحم وغيره، مشيرا إلى أن مجمع مسطرد يعد نموذجا متميزا في صناعات المشروعات القومية البترولية الكبرى، نظرا لدوره المهم في تحويل المازوت منخفض القيمة إلى منتجات بترولية عالية الجودة، إضافة إلى أنه يضم وحدات التكسير الهيدروجيني للمازوت والتفحيم والتقطير التفريغي ومعالجة الكبريت ومعالجة وإصلاح النافتا.
واعتبر النائب طلعت السويدي مشاركة القطاع الخاص الوطني في تشييد مثل هذه المشروعات الاستراتيجية بأنه دليل قاطع على تشجيع الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ليس في تشجيع القطاع الخاص للمشاركة في مثل هذه المشروعات، ولكن منح الثقة الكاملة للقطاع الخاص الوطني المصري في دعم ومساندة جهود الدولة المصرية في المشاركة في جميع المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة في جميع أنحاء البلاد.