خبير أمنى: مصر مستقرة آمنة والإنجازات مستمرة رغم محاولات الإخوان
قال اللواء مجدي البسيوني، الخبير الأمني، إن جماعات الإخوان تحاول في الوقت الحالي استهداف مواقع التواصل الاجتماعي، وتصيد أي موقف أو حدث بالدولة المصرية وتعظيمه وشحن المواطنين عن طريق الكتائب الالكترونية والقنوات الإعلامية التي يعمل بها المرتزقة والإرهابيون، منوهًا بأن قانون التصالح في مخالفات البناء سعت جماعة الإخوان لاستغلاله كثيرًا وتم دعم الكتائب الالكترونية بمبالغ كبيرة من أجل استغلال هذا الحدث للعودة للمشهد من جديد.
وأشار "البسيوني"، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إلى أن جماعة الإخوان سلكت عددًا من السيناريوهات الخاصة وعملت على تنفيذها على مدار السنوات الماضية أي منذ ما تمت الإطاحة بها من قبل الشعب المصري والنظام بأكمله عام 2013، والتي بدأتها بالسيناريو الأول وهو مجموعة الاغتيالات والتفجيرات، التي تبنتها من خلال شن عمليات إرهابية، وبعد تأكدهم من أن الشعب المصري أصبح متلاحمًا ومدافعًا عن القوات المسلحة والشرطة وجدوا أن هذا السيناريو لا يجدي مع النظام المصري، سلكوا السيناريو الثاني وهو الشائعات وإعداد كتائب إلكترونية باعتبارها الوسيلة الأسرع في الوصول إلى الجمهور.
وأكد أن مخططاتهم ومؤامراتهم لن تنتهي، فالرئيس السيسي في أحد اللقاءات أكد أن الإرهاب وحش كاسر، ويجب ألا تطمئن الدولة والشرطة لهم، فالإخوان اعتادوا على إحساس الفشل، فالأخطر من ذلك إحساسهم بالفشل في تحقيق أهدافهم المتعددة التي خططوا لها خلال السنوات الماضية.
وأضاف أن مصر مستقرة آمنة، والإنجازات تسير في طريقها، وأن المحرضين ينعمون بحياة مرفهة غير عادية في الخارج في إسبانيا وتركيا وقطر وإنجلترا، ويقومون بالتحريض بقيادة الرؤوس الهاربة، مقابل مبالغ هائلة، فمكتساباتهم من الخارج كبيرة، والدولة المصرية عليها ألا تطمئن، فالضربات المتلاحقة الاستباقية ضدهم من قبل الدولة، وجيشها لا بد أن يكون لها رد فعل، والأحكام التي تصدر من محاكم الجنائيات ضدهم لن يتم إنهاء معركة الدولة المصرية ضدهم.