إيران تستنكر التدخل الأوروبى فى شئونها الداخلية
ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، بالتدخل الأوروبي في الشئون الداخلية، إثر الانتقادات التي وجهها عدد من الدول الأوروبية لأوضاع حقوق الإنسان، واحتجاز مزدوجي الجنسية.
وقال "زادة" لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية إيسنا، اليوم الخميس، إن التسييس والانتقائية من قبل الولايات المتحدة وبعض الحكومات الأوروبية وجهتا أكبر ضربة لمبدأ حقوق الإنسان".
وانتقد الدول الأوروبية لعدم ردها على العقوبات الأمريكية القصوى ضد إيران، قائلا إنها "تغذيها عمليا بتقاعسها".
وجاءت تصريحات خطيب زادة بعد أن استدعت بريطانيا وألمانيا وفرنسا، في خطوة مشتركة، السفراء الإيرانيين في لندن وبرلين وباريس للاحتجاج على اعتقال مواطنيهم و"المعاملة السيئة للسجناء السياسيين".
وانتقدت الخارجية البريطانية بشدة خلال رسالة الاحتجاج التي قدمتها للسفير الإيراني في لندن، حميد بعيدي نجاد، ونُشرت نسخة منها في صحيفة "الجارديان"، ما وصفته بتصعيد الإجراءات ضد مزدوجي الجنسية المسجونين في إيران، وأوضاع السجناء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.