المدرسة الأسقفية بمنوف تستعد للعام الدراسي الجديد
عقدت المدرسة الأسقفية بمدينة منوف والتابعة للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر اجتماع مجلس الآباء والأمناء والمعلمين، وذلك ضمن استعداداتها لبدء العام الدراسي الجديد، حيث جرت مناقشة الإجراءات الاحترازية النهائية وقواعد التباعد الاجتماعي التي ستتخذها المدرسة أثناء اليوم الدراسي.
وذكرت المدرسة، في بيان صادر عن الكنيسة الأسقفية اليوم، ناقشنا سبل تقسيم الطلاب ومواعيد الحضور والانصراف وكيفية تنفيذ مجموعات التقوية في ظل خطر فيروس كورونا، حيث طرحت المدرسة فكرة التعليم عن بعد وما تم من تدريبات للمعلمين خلال الفترة الماضية استعدادًا للسنة الدراسية الجديدة 2021.
من جانبه، أكد مجدى أبوالسعد مدير المدرسة، أنه تم التأكيد على إجراءات السلامة والصحة الخاصة بالعاملين والطلبة مثل توفير أدوات التعقيم والنظافة وقياس درجات الحرارة لضمان السلامة بداية من دخول الطلاب المدرسة وحتى نهاية اليوم الدراسى.
المدرسة الأسقفية تأسست قبل 135 عامًا إذ كان للكنيسة الأسقفية هدف واضح للخدمة من خلال مؤسساتها في مصر، عن طريق الاهتمام بالجانب الروحي والديني للإنسان، وذلك عبر تغطية الاحتياجات التعليمية والصحية والاجتماعية، ومن ثم تعتبر المدرسة الأسقفية بمنوف رابطًا عمليًّا يصل الكنيسة بالمجتمع ولا يعزلها عن حركة البناء في مصر.
الجدير بالذكر أن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم، ويضم تحت رئاسته 10 دول في مصر وشمال إفريقيا، ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري، ويتبع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم.
وفي مصر بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام 1815 ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الإسكندرية 1839 عندما منح "محمد علي باشا" والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس "مرقس" الأسقفية.