«قصور الثقافة» تصطحب أطفال أهل مصر في زيارة لمتحف آثار الغردقة
تستمر الهيئة العامة لقصور الثقافة فى تقديم فعاليات الملتقى الثقافي الرابع لشباب الحدود ضمن مشروع "أهل مصر" بقصر الغردقة فى الفترة من ١٩ حتى ٢٥ سبتمبر الجارى.
فى ثالث أيام الملتقى، تم تنظيم زيارة إلى متحف آثار الغردقة الذى يقع جنوب المدينة على مساحة 10 آلاف متر مربع خصص منها 3 آلاف متر لمبنى المتحف وعرض القطع الأثرية التي تبلغ 2000 قطعة أثرية من مختلف العصور بصالة العرض المتحفى، بالإضافة إلى مقبرة فرعونية تم تصميمها لمحاكاة الطبيعة الجبلية للمقابر وتحتوى على توابيت ومومياوات فرعونية، وهناك ٥ قاعات عرض تمثل عصور مختلفة منها مصر القديمة، العصر اليونانى الرومانى، القبطى، الإسلامى والعصر الحديث.
وفى مساء ذات اليوم، عقدت رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث لقاء مفتوح حول " قضايا ثقافية تهم الشباب" معربة عن سعادتها بوجد فريق عمل ومجموعة متميزة من الشباب الموهوب، وفتحت مجال النقاش مع شباب الملتقى، والذى اختتمته مؤكدة أن قصور الثقافة لديها ما يزيد على ٦٤٠ موقعًا ثقافيًّا فيه مكتبات تضم مجموعات كتب متنوعة من العلوم والفنون وغيرها وأنشطتها تخاطب جميع الفئات العمرية.
وأضافت أن مستقبل مصر الحقيقي في يد الشباب، هم من يمتلكون العقول والصمود ولديهم عزم وطاقة لكي يساهموا في بناء المجتمع في المستقبل.
وواصل الحوار مدير عام ثقافة الشباب والعمال موضحًا دور إدارة الشباب والعمال، وأنها منوطة بالتثقيف بشكل عام وتقديم المشاريع والورش الفنية لتنمية المهارات اليدويـة والحرف البيئية وتستهدف فئة الشباب بهدف الحفاظ على الحرف من الاندثار، بجانب القوافل الثقافية والمؤتمرات العلمية بمشاركة أساتذة جامعات متخصصين وأن الملتقى الحالى جزء من مشروع "أهل مصر"، وهذا دور الهئية فى بناء العقول والارتقاء بها.
وتحدث المخرج حسام عبدالعظيم عن مشروع "ابدأ حلمك "الذى تنظمه الهيئة لتنمية مهارات المبدعين، ويهدف إلى نشر منظومة القيم الإيجابية الطاردة للتطرف لدى الشباب من خلال سياسة ثقافية تعكس التسامح والمواطنة واحترام الأديان واحترام الاختلاف في الرأي وتدريب الفنانين الشباب وإعداده ليصبح فنان شامل، منوهًا بأن المشروع بدأ فى القاهرة ثم الفيوم والشرقية وأسيوط، بجانب استمرار أعمال الورش الفنية والأدبية لشباب الملتقى ومنها "ورشة مشغولات جلدية، فن الأركت، نسيج مستحدث، مراكب تراثية، دراما مسرحية، ورشة أدبية".