خبير أمني يكشف سيناريو مخططات «الإرهابية» بعد فشل دعوات التظاهر
قال اللواء مجدي البسيوني، الخبير الأمني، ومساعد وزير الداخلية الأسبق، إن جماعة الإخوان الإرهابية نفذت عددًا من السيناريوهات الخاصة الهادفة إلى التأثير على الرأي العام في الشارع المصري على مدار السنوات الماضية أي منذ ما تم الإطاحة بها من قبل الشعب المصري والنظام بأكمله عام 2013، والتي بدأتها بالسيناريو الأول وهو مجموعة الاغتيالات والتفجيرات، التي تبنتها من خلال شن عمليات إرهابية، وبعد تأكدهم من أن الشعب المصري أصبح متضامنًا ومدافعًا عن القوات المسلحة والشرطة، وجدوا أن هذا السيناريو لا يجدي مع النظام المصري، سلكوا السيناريو الثاني وهو الشائعات وإعداد كتائب إلكترونية باعتبارها الوسيلة الأسرع في الوصول إلى الجمهور.
ولفت الخبير الأمني، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن الجماعة لجأت بعد ذلك إلى سيناريو التظاهر وأعمال العنف والبلطجة في الشوارع، منوهًا بأن كل العمليات الإجرامية التي تقوم بها العناصر الإرهابية تستهدف إحداث وقيعة بين الشعب والقيادة السياسية، وبالأخص القوات المسلحة والشرطة، وفقدان الثقة فيهم كمؤسسات حامية للدولة المصرية.
وأكد "البسيوني" أن أعمال العنف التي تحدث بعد دعوات التظاهر الفاشلة التي دعا إليها "صعلوك" في إشارة إلى المقاول الهارب محمد علي، المنبوذ حتى من والديه، ما هي إلا محاولات فاشلة تصدت إليها الشرطة المصرية.
ولفت إلى أن الجماعة ستقوم خلال الفترة القادمة بالعمل على تصيد أي موقف، أو حدث، أو قرار، أو قانون ويتم اللعب عليه وتدعيمه بفيديوهات ومقاطع صوتية مفبركة، وغيرها من عمليات "الفوتوشوب" لإشغال الرأي العام وخلق حالة من الكراهية والعداوة في نفوس الشعب المصري.