رغم قضايا الرشوة.. «فيفا» يوقع اتفاقية رعاية كأس العالم مع شركة قطرية
اتفق الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، في واحدة من أولى اتفاقيات الرعاية الإقليمية لكأس العالم المقبلة مع شركة قطرية، على الرغم من وجود قضايا رشوة في حقوق البث التلفزيوني التي تمتلكها مجموعة «بي إن» الإعلامية القطرية ورئيسها رجل الاعمال القطري ناصر الخليفي.
واختار الاتحاد الدولي لكرة القدم شركة «GWC Logistics» التي تتخذ من قطر مقرًا لها كأول راعي إقليمي جديد للفيفا لكأس العالم، حسبما أفادته صحيفة ذا ناشونال الإماراتية الناطقة بالإنجليزية.
وأعلن الفيفا في بيان له، أن شركة GWC ستكون راعيًاً "إقليميا" من المستوى الثالث في الفئة الجديدة من مقدمي الخدمات اللوجستية، وكجزء من دورها، ستكون المورد التشغيلي الرئيسي للحلول اللوجستية لكأس العالم لكرة القدم قطر 2022.
فيما أشارت الصحيفة إلى أنه إلى الآن، لم يتم الكشف عن قيمة صفقة البطولة الواحدة لنسخة 2022 في قطر، موضحةً أنه في الدورة التجارية السابقة التي دامت 4 سنوات، المرتبطة بكأس العالم 2018 في روسيا، حصل الفيفا على أكثر من 150 مليون دولار في المجموع من رعاة من الدرجة الثالثة.
وتعد شركة الخليج للمخازن «GWC»، شركة متخصصة في النقل والخدمات اللوجستية لقطاعات الصناعة بما في ذلك النفط والغاز والأحداث الرياضية والفنون الجميلة.
من جانبه، وصف الشيخ عبد الله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الشركة، بأن شركته تعتبر «لاعب موثوق» في بطولة كأس العالم المقبلة.
وقال آل ثاني: "يمثل اليوم إنجازًا تاريخيًا في تاريخ GWC، حيث تم تكليفنا بتقديم المتطلبات اللوجستية لكأس العالم لكرة القدم 2022، واليوم أصبحنا لاعبًا موثوقًا به في الرحلة نحو عام 2022، ونفخر بالقيام بدورنا في تحقيق معلم آخر في رؤية قطر".
وأضاف "ندخل هذه الاتفاقية بثقة أننا سوف نعرض البنية التحتية الرياضية واللوجستية ذات المستوى العالمي التي طورتها قطر على مر السنين، مع تجسيد قيم الروح الرياضية وتشجيع المشاركة النشطة لعشاق كرة القدم والجمهور الأوسع".
يذكر أن شركة GWC أصبحت الراعي العاشر للفيفا لكأس العالم 2022، والأولى في فئة الدرجة الثالثة.
ويأتي إعلان الاتفاقية في الوقت الذي يخضع فيه كل من رئيس مجموعة «beIN» الإعلامية القطرية ناصر الخليفي، والأمين العام السابق للفيفا جيروم فالكي، للمحاكمة بشأن قضايا فساد ورشوة للحصول على البث التلفزيوني.