الأرثوذكسية تحتفل بتذكار مجمع أفسس.. تعرف على قصته
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم؛ بتذكار اجتماع مجمع أفسس.
ووفقا لكتاب السنكسار الكنسي: في هذا اليوم من سنة 431 ميلادية اجتمع المجمع المقدس بأفسس، وقد شهده مائتا أسقف، وهو الثالث من المجامع المسكونية؛ وذلك في السنة العشرين من ملك ثاؤدسيوس الصغير ابن أرقاديوس بن ثاؤدسيوس الكبير.
وتابع: وكان اجتماعهم بسبب هرطقة نسطور بطريرك القسطنطينية؛ الذي كان يعتقد أن القديسة مريم، لم تلد إلها متجسدا، بل ولدت إنسانا فقط؛ ثم حل فيه بعد ذلك ابن الله؛ لا حلول الاتحاد بل حلول المشيئة والإرادة وأن المسيح لهذا السبب طبيعتين وإقنومين.
واجتمع هؤلاء الآباء وباحثوه في ذلك، وأثبتوا له أن المولود من العذراء إله متأنس وتباحث معه القديس البابا كيرلس، وأعلمه أن الطبائع لا يجب أن تفترق من بعد الاتحاد، بل نقول طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد؛ فلم يرجع عن تعليمه ولم ينثن عن رأيه، فهدده الأب كيرلس وبقية المجمع بالقطع، قلم يقبل فقطعوه وأبعدوه عن كرسيه.
وأثبتوا أن العذراء ولدت الإله الكلمة متجسدا؛ ثم وضعوا في هذا المجمع قوانين وحدودا، هي قانون المؤمنين إلى الآن، مضيفا: قيل إن النساطرة اليوم لا يقولون هذا، قلنا إنه بسبب اختلاطهم بمسيحيي الشرق، رجع بعضهم عن رأيه الفاسد.