المتحف الكبير يستقبل 54 ألف قطعة أثرية
أكدت صحيفة "آرب نيوز" البريطانية، أن المتحف المصري الكبير استقبل 2000 قطعة أثرية جديدة ليصبح إجمالي القطع التي استلمها حتى الآن 54 ألف قطعة.
وتابعت أن من أبرز هذه القطع عمودين من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني، ارتفاع كل منهما ستة أمتار وتزن 13 طنًا، والتي تعد من بين أهم القطع الأثرية التي استقبلها المتحف المصري الكبير حديثًا ليتم تضمينها في العرض.
واستقبل المتحف 2000 قطعة مختلفة الأحجام من المتحف المصري بالتحرير وتل اليهودية وسط إجراءات أمنية مشددة من شرطة السياحة والآثار.
وقال المشرف العام عاطف مفتاح، إن عدد القطع التي تم نقلها إلى المتحف المصري الكبير وصل إلى 54 ألف قطعة مع الوافدين الجدد، مضيفًا أن الأعمدة الجرانيتية ستوضع على درج المتحف "كعنصر معماري ضخم".
وقال الطيب عباس، مدير عام شؤون الآثار بالمتحف، إن هناك أيضًا 54 قطعة أثرية من مجموعة الملك توت عنخ آمون.
وتشمل هذه الحلي الذهبية قلائد وتمثالًا من الخشب المذهب يصور توت عنخ آمون على ظهر نمر ويحمل عصا في يده وشعلة في الأخرى ويمكن رؤيته وهو يرتدي التاج الأبيض لمصر الفرعونية العليا والكوبرا المقدسة على جبينه. ويظهر أيضًا وهو يرتدي قلادة واسعة تغطي صدره وكتفيه وينتهي بصف من الخرز.
وكانت هناك مجموعة من الأواني الفخارية من تل اليهودية وعملات فضية وتماثيل معدنية.
وأضافت الصحيفة أنه تم نقل 47 قطعة خشبية من سفينة خوفو الثانية، ليرتفع العدد الإجمالي المنقول إلى المتحف المصري الكبير إلى 1053، وتم تقديم تقرير عن كل قطعة لإثبات حالة حفظها بدقة.
وقد قام فريق الترميم بالتوثيق والعمل لجميع القطع، وتمت عملية تغليف ونقل القطع الأثرية على أعلى مستوى من الكفاءة ووفقًا للمعايير العلمية المستخدمة في تغليف ونقل الآثار.
كما تم تسليم القطع الأثرية لتوت عنخ آمون إلى مختبر ترميم الأخشاب ومختبر ترميم الآثار غير العضوية بحيث يمكن ترميمها وإصلاحها بواسطة فريق متخصص لإعدادها للعرض عند افتتاح المتحف.