طبيب نفسي: 6 دوافع وراء نشر الإخوان للشائعات
يعتبر نشر الشائعات منهجا أصيلا لدى أعضاء الجماعة الإرهابية خاصة في مراحلهم الحرجة، فوسائلهم لنشر البلبلة والفوضى والتخريب متعددة ومختلفة وتحكمه المصلحة، وباسم الإسلام ارتكبوا العديد من التجاوزات وبرروها.
و يتحدث لـ " الدستور" الدكتور محمود أمين، استشارى الطب النفسي، عن كيفية لجوء الإخوان لفبركة الشائعات ومدى تأثير ذلك على المجتمع، وقال "إن سياسة الشائعات موروثة من أيام حسن البنا، وهي إحدى تكتيكات الإخوان المفضلة بسبب قدرتهم على التوغل داخل المجتمع بكل طبقاته، سواء الشبابية أو العمالية أو الطلابية أو النسائية، خاصة عبر المساجد ومنابرهم المختلفة التي فرضوا أنفسهم عليها، لتوفر لهم اليوم ايضا مواقع اللتواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" منصات لم يكونوا يحلمون بها للترويج لشائعاتهم عن طريق لجانهم الإلكترونية".
وأضاف استشاري الطب النفسي: "في حالة غياب الوعي لدى متلقي الشائعة، تقوم الشائعة بدور المعرفة الحقيقية وهناك دوافع المتعددة تكمن وراء نشر الأفراد للشائعة"، وهي:
1- التباهى:
فحين يلقى شخص شائعة وتجد صدى عند الناس، يشعر بالفخر والتعالي لأنه يقول معلومة وهمية يعرفها ولا يعرفها الآخرين.
2- العنف السلبي:
حين يقوم الشخص بنشر شائعة ضد آخرين ليؤذي سمعتهم يعتبر ذلك نوع من أنواع العنف.
3- تشجيع زائف:
نوع من انواع التشجيع أعضاء الجماعة الإرهابية لرفع روحهم المعنوية ويحدث ذلك وقت الضغوطات النفسية والشعور بالإحباط، وكل الشائعات وقتها تميل إلى الإشارة بالنصر والإنجازات للجماعة سواء في قتل الأرواح أو إحداث خراب وبلبلة وسط الناس.
4- مجاملة وهمية لشخص معين:
تقديم مجاملة لشخص معين عند الجماعة، يكون بترويج شائعة بصفات مميزة يحسن من صورته.
5- استعمال الإسقاط النفسي:
حين يشعر الشخص بالخوف من حدث معين يحاول اصدار شائعة بخصوص نفس الموضوع، للسيطرة على مخاوفه بما يخدم أغراضه النفسية.
6- إشاعة الطمأنينة بالنفس:
يهدف مروج الشائعات من ترديدها، إشراك غيره فى حمل العبء واكتساب عطف الآخرين.
وحذر " أمين" قائلًا: "يجب أن نعرف جميعا أن الشائعات تصدر من الأشخاص ضعاف النفوس والأشخاص المشوهين نفسيًا، ويجب تحرى الدقة جيدًا والتأكد والسؤال لأن المعلومات من أهم الأسلحة التي تحارب الإشاعات خاصة فى وقت الحروب، ومصر في مواجهة حقيقية وحرب على الإرهاب سواء كان إرهابا بأسلحة أو إرهابا فكريا يريدون به إسقاط مصر كدولة والسيطرة على عقول شبابها".