«الإخوان جابولنا الأذى في رزقنا».. كيف أثر حادث معهد الأورام على المواطنين؟
"هنفجر مصر"، نهج سارت عليه جماعة الإخوان خلال تعاملها مع الشعب المصري، عقب رفضه هيمنتهم على السلطة خلال حكم المعزول محمد مرسي، وخرج في جموع حاشدة ليشارك في ثورة 30 يونيو، وتبدأ العمليات الإرهابية في التوالي.
في الخامس من أغسطس 2019، استيقظ المصريين على صوت انفجار كبير في محيط معهد الأورام في شارع القصر العيني، والذي خلف 17 ضحية و32 مصابا.
بعد مرور أكثر من عام على الحادث، حاورت "الدستور" أحد الباعة المجاورين للمعهد للإجابة على سؤال "كيف أثرت حادثة التفجير في حياته؟".
"مبقناش نكسب"، هكذا أوضح هشام محمد الذي يعمل في مقهى قريب من معهد الأورام، قائلا إنه لا يمكنه أن ينسى تلك الليلة الدموية التي عاشها خلف جدران المقهى يرى الضحايا والمصابين ويجمع الأشلاء مع رجال الإسعاف.
خوف المواطنين من رائحة الدماء التي تفوح من أرجاء المحل بات الذعر الذي يهدد بقاءه، إذ أن الأهالي ينفرون من المكان بعد الحادث محددينه موطنًا للألم، معلقًا: "لا أحد يمكنه أن ينسى ما حدث لم نستطع تجاوز الموقف".
واختتم هشام حديثه قائلًا إن الأمل لا زال موجودا، ونحاول الانتصار على الخوف، معقبًا: "الإخوان جابولنا الأذى في كل حاجة حتى في رزقنا".