السبكى: التواصل مع منتفعى «التأمين الصحى» يوفر خدمة بجودة عالمية
أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، ومساعد وزير الصحة والسكان، أن التواصل المستمر والفعال مع الشارع، كذلك المنتفعين بمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد للوقوف على رأيهم في خدمات المنظومة واستطلاع مقترحاتهم، أحد أهم أدوات ضمان استمرارية تقديم منظومة التأمين الشامل لضمان مستوى متميز من الخدمات الطبية والعلاجية والرعاية الصحية للمنتفعين بجودة عالمية ومتميزة تليق بالمواطن المصري.
وقال إن مقترحات وشكاوى المواطنين يتم مناقشتها ودراستها، فهي محل تقدير ويتم العمل على تنفيذها بشكل جاد لضمان وصول منظومة التأمين الصحي الشامل لمستوى الجودة الشاملة الذي يحقق أعلى مستويات رضاء المنتفعين، كذلك تحقيق حلم المصريين في الحصول على الرعاية الصحية المتكاملة دون تمييز، بما يسهم النهوض بالمنظومة الصحية في مصر، ودفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة في ضوء تنفيذ أهداف رؤية مصر٢٠٣٠.
جاء ذلك خلال تفقده لمستشفى النصر التخصصي للأطفال التابعة لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد في إطار المتابعة والإطمئنان على سير العمل بالمنشآت الصحية، وأشاد المنتفعون بمستوى الخدمات والرعاية الصحية المقدمة داخل المستشفى تحت مظلة التأمين الصحي الشامل الجديد، بداية من أفراد الأمن ومرورًا بالاستقبال أو العيادات الخارجية أو أقسام المعامل والأشعة بالمستشفى، ونهاية بالحصول على أعلى مستويات الرعاية الصحية بغرف العمليات الجراحية والعنايات المركزة وعلاج الأورام وغيرها من الأقسام داخل المستشفى، والتي ضمت أخيرًا إجراء عمليات الغسيل الكلوي للأطفال داخلها ووفرت عناء سفرهم وذويهم إلى خارج المحافظة لتلقي الخدمة الطبية، كما قدمت المستشفى لأبناء المحافظة العديد من العمليات الجراحية التي تجرى لأول مرة من نوعها داخل بورسعيد، مثل إجراء عمليات القساطر القلبية التشخيصية والعلاجية وعمليات القلب المفتوح وغيرها من العمليات التي تجرى بأعلى مستوى من الدقة وتحقق أعلى نسب النجاح بفضل مهارات الفريق الطبي بالمستشفى.
وتحدث "السبكي" خلال زياراته التفقدية مع اثنتين من السيدات المنتفعات بنظام التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، حول مقترحاتهما في تطوير الخدمات بالمنظومة، والصعوبات التي قد تواجه المنتفعين لتلقي الخدمة، وهو الطلب الذي تم رصده عبر شبكات التواصل الاجتماعي من خلال فريق رضاء المنتفعين والمرصد الإعلامي الخاص بالهيئة.
وطلبت سامية مطر رئيس مجلس إدارة إحدى الجمعيات لرعاية ذوي الهمم والقدرات الخاصة ببورسعيد، التواصل مع المنظومة لعرض بعض المقترحات في تيسير حصول ذوي الهمم والقدرات الخاصة على الخدمات الطبية الآمنة ذات الجودة العالية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل الجديد، والتي ناقشت خلالها سبل تقديم المنظومة الخدمات والرعاية الصحية لهم من خلال الكشف المبكر عن هذه الأمراض وخاصة الذهنية منها مثل التوحد أو الشلل الدماغي، بالإضافة إلى إعداد برامج تدريبية للقائمين على تقديم الخدمة الطبية، تشمل توعيتهم بكيفية تحديد الاحتياجات الطبية والدوائية والتأهيلية لتلك الفئات.
كما طلبت رباب الفقي "ربة منزل" مناقشة بعض الصعوبات التي قد تواجه المنتفعين للحصول على خدمات الرعاية الصحية بشكل أفضل، لافتة إلى أن تدريب العنصر البشري القائم على تقديم الخدمة الطبية للمنتفعين بنظام التأمين الصحي الشامل الجديد هو أساس لاستمرار نجاح المنظومة، مشيدة بسعي هيئة الرعاية الصحية لأن تصبح أول هيئة رقمية ذكية بما يسهم في حصول المنتفعين على جميع الخدمات الصحية بسهولة ويسر، مشيدة بتكلفة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى داخل نظام التأمين الصحي الشامل الجديد والتي لا تذكر مقارنة بأسعار مثيلاتها في القطاع الخاص، متمنية وصول التأمين الصحي الشامل إلى كل شبر في مصر.